ردود فعل غاضبة على قرار رفع سعر البنزين


ثارت ثائرة السوريين، ولكن على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، بعد زيادة سعر البنزين على البطاقة الذكية من 750 إلى 1100 ليرة، وخصوصاً لناحية التبريرات التي سردتها وزارة التموين، إذ اعتبر كثيرون أنها أقسى من رفع السعر ذاته.

وكان وزير التجارة الداخلية التابع للنظام، عمرو سالم، كتب على صفحته الشخصية في "فيسبوك"، في أعقاب إصدار قرار رفع سعر البنزين، ليل أمس، أنه "لا يوجد دولة في العالم تدعم سعر المحروقات ومنها البنزين". أما الوزارة فقد أوردت في قرارها أن رفع سعر البنزين يهدف "لتقليل الخسائر الهائلة في موازنة النفط، وضماناً لعدم انقطاع المادة وقلة توفرها".

وامتلأت الصفحات التي تداولت الخبر، بالتعليقات الغاضبة والمنددة بالقرار، بالاضافة إلى التعليقات الساخرة، حيث كتب أحدهم: "لا يوجد دولة في العالم يبلغ فيها متوسط دخل الفرد 20 دولاراً، ولا يوجد دولة في العالم يعيش شعبها بلا كهرباء، ولا يوجد دول في العالم تبلغ فيها حصة الأسرة من المازوت سنوياً 50 ليتراً".

وعلق آخرون بأن البلد لم تعد صالحة للعيش، وأن الهجرة منها باتت هدفاً أسمى يسعى إليه أغلب أبناء الشعب السوري، فيما علق البعض، بأن النظام يعاقب الذين وقفوا معه في السنوات العشر الماضية، بدل أن يكافئهم.

وتحصل السيارة على كمية 25 ليتراً من البنزين أسبوعياً بالسعر المدعوم، فيما أعلن النظام في 13 الشهر الماضي عن توفر البنزين أوكتان 90 بالسوق الحر بسعر 2500 ليرة سورية لليتر، لمن يريد زيادة على مخصصاته. وبالمقابل رفع سعر البنزين أوكتان 95 إلى 3000 ليرة.
 
كما أوجد النظام سوقاً حرة للمازوت بسعر 1700 ليرة لليتر خارج البطاقة الذكية، بينما يبلغ سعره المدعوم 500 ليرة.

ترك تعليق

التعليق