عمرو سالم.. بعد أن عجز عن الحمار، "يتشاطر على البردعة"


أصدر وزير التجارة الداخلية في حكومة النظام، عمرو سالم، سلسلة من التعليمات، والتي وصفها مراقبون بالشكلية، فيما يخص معتمدي توزيع الخبز، وذلك بعد عجزه عن تغيير عن أي شيء في الآلية التي يتم فيها توزيع الخبز.

ووفقاً للتعميم الذي أصدره سالم، فإنه ألزم جميع معتمدي الخبز "وضع أكياس نايلون صحية مخصصة ومعدة لنقل الخبز بشكل دقيق وسليم ووفق كميات محددة، حيث يتم رصف كل 6 ربطات على مستويين ضمن كل صندوق بالأبعاد التالية: طول الصندوق لا يقل عن 80 سم والعرض لا يقل عن 40 سم والارتفاع لا يقل عن 15 سم، ويتم وضع 3 ربطات خبز في المستوى الواحد بهدف وصول الخبز إلى الأخوة المواطنين، بشكل سليم خالي من التعجين أو ارتفاع نسبة الرطوبة فيه".

وأضاف التعميم أنه يعاقب كل المعتمدين الذين لا يلتزمون بالتعليمات السابقة، بعد إعطائهم مهلة عشرة أيام لتحقيقها.

ووصفت مواقع إعلامية موالية للنظام، تلك الشروط على المعتمدين بأنها قاسية، وقد تؤدي إلى توقف توزيع الخبز، فيما أشار معلقون إلى أنه بدل اهتمام الوزير بهذه المسائل الشكلية، كان عليه إصدار قرارات تتعلق بزيادة كمية الخبز، أو كما فعل في بداية تسلمه لمنصبه، عندما أعلن إلغاء توطين الخبز، واضطر لاحقاً لسحب القرار، بعد الهجوم عليه من وسائل إعلام النظام التي اعتبرت قراره باطلاً، كون الحكومة بكامل أركانها، لا يحق لها ممارسة مهامها، إلا بعد إلقاء القسم أمام "الرئيس"، واتهمته بعض المواقع الإعلامية بأنه يتصرف من تلقاء نفسه دون التنسيق مع اللجنة الاقتصادية.

وكتب أحد المعلقين واصفاً قرار الوزير سالم: "عجز عن الحمار ويتشاطر الآن على البردعة".

ترك تعليق

التعليق