لا يوجد بنزين في الأسواق.. والـ 50 ليرة، تقفز للواجهة من جديد


أكد العديد من مالكي التكاسي والسيارات في سوريا أن رسائل البنزين لم تصلهم منذ عدة أيام، وسط ارتفاع جنوني للمادة في السوق السوداء، وصل إلى أكثر من 4 آلاف ليرة لليتر.

وأشارت مصادر في وزارة النفط التابعة للنظام في تصريحات صحفية، أن توفر المحروقات مرتبط بوصول توريدات جديدة، لكنها لم تتحدث عن عقود لاستيراد المادة أو وعود بتوفرها خلال أيام كما جرت العادة في المرات السابقة.

إلى ذلك، وفي موضوع آخر، اعترفت وزارة التموين أنها تجد صعوبة في منع سائقي السرافيس من تقاضي أجور زائدة عن التعرفة الرسمية للخطوط القصيرة، والمقدرة بـ 150 ليرة، حيث أشارت إلى أن أصحاب المركبات يقولون إنه لا يوجد في الأسواق عملة نقدية من فئة الـ 50 ليرة، لإرجاعها للركاب، لذلك يتقاضون 200 ليرة.

وأشار مدير حماية المستهلك، في تصريح لصحيفة "الوطن" الموالية للنظام، إلى أنه تم التشديد على جميع الدوريات ومراقبي التموين، ضرورة تطبيق القانون، والذي يقضي بمعاقبة أي مخالف للتسعيرة، بالسجن لمدة ثلاثة أشهر حتى ستة أشهر، مع دفع غرامة مالية يبلغ حدها الأدنى مليون ليرة، وقد تصل في بعض الحالات إلى ثلاثة ملايين ليرة. 

أما مديرية النقل الداخلي بدمشق، فقد أعلنت عن نيتها إصدار بطاقة نقل نصف سنوية وسنوية، من أجل التغلب على مشكلة الـ 50 ليرة في الأسواق، مشيرة إلى أن توفر هذه الفئة النقدية من اختصاص المصرف المركزي، الذي لم يبادر حتى الآن لطرح المزيد منها في الأسواق.

ترك تعليق

التعليق