الكهرباء تطرد الأجبان والألبان من السوق السورية


أعلن رئيس جمعية الأجبان والألبان في دمشق وريفها، عبد الرحمن الصعيدي، خروج أكثر من 25 بالمئة من معامل وورش الألبان والأجبان، في دمشق وريفها، من العمل، نظراً لصعوبة تأمين مولدات كبيرة لتشغيل البرادات بسبب انقطاع الكهرباء فترات طويلة وعدم توفر المحروقات وارتفاع أسعارها.

وأضاف الصعيدي في تصريحات لجريدة "الوطن" الموالية للنظام، أن هناك الكثير من المشاكل الأخرى التي تؤثر على صناعة الألبان والأجبان في سوريا، منها، تأمين المياه، وارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج وعدم توافر العلف، مطالباً مؤسسة الأعلاف تأمين كميات كافية من العلف وبشكل سلس ويومي، حتى لا يضطر المربي أن يشتري من السوق السوداء بأسعار مرتفعة، ما ينعكس على سعر المنتج بالمحصلة.

الصعيدي نوه بأن أزمة الكهرباء أساسية لأنها تعرض الكثير من المواد إلى التلف، لافتاً إلى أن هناك يومياً الكثير من حالات الإغلاق والمخالفات لمعامل ومصانع تبيع مخالفة للمواصفات، لذلك فضل البعض إغلاق منشآتهم على المخالفة والسجن أو الخسارة، حسب قوله.

وحول أسعار الحليب، اعتبر أنها حتى الآن منطقية مقارنة مع الغلاء، حيث يصل سعر الكيلوغرام من المزارع والمباقر إلى 1250 ليرة ويصل في بعض البقاليات والمنشآت إلى 1350 ليرة أي بزيادة 100 ليرة على السعر المذكور، مؤكداً أن زيادة الأسعار سببها انقطاع التيار الكهربائي وعدم وجود محروقات الأمر الذي يزيد التكاليف.

 وبحسب نشرة وزارة التموين، بلغ سعر كيلو الحليب 1350 ليرة للمستهلك وكيلو اللبن الرائب 1700 ليرة وكيلو الجبنة البلدية 7500 ليرة و5500 ليرة لكيلو اللبن المصفى.

ترك تعليق

التعليق