على وقع تصريحات لمسؤول حكومي.. أسعار زيت الزيتون تحلّق

تسببت تصريحات مدير الإنتاج الزراعي في وزارة الزراعة التابعة للنظام، والتي أعلن فيها تراجع إنتاج الزيتون لهذا العام بأكثر من 200 ألف طن، تسببت بارتفاع سعر زيت الزيتون إلى مستويات كبيرة، حيث التقط التجار هذه التصريحات، وسارعوا إلى احتكار المادة طمعاً بالحصول على المزيد من الأرباح.

وأكدت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام، أن سعر التنكة وصل إلى أكثر من 175 ألف ليرة، ملمحة إلى تصريحات بعض المسؤولين عن تراجع الإنتاج لهذا الموسم، بنحو 60 ألف طن من الزيت عن الموسم السابق، لكن دون أن تحملها المسؤولية بارتفاع سعر الزيت.

 ونقلت الصحيفة ذاتها، عن مسؤول في قطاع الزراعة، قوله، إن سبب ارتفاع أسعار زيت الزيتون يعود إلى وجود فوضى في قطاع الزيتون وكثرة السماسرة والجوالين في القرى والخوف لدى المستهلك من انقطاع الزيت وزيادة أسعاره، إضافة لتمسك الكثير من الفلاحين بإنتاجهم وإحجامهم عن البيع لكثرة المراجعين.

واعتبر هذا المسؤول أن السعر الطبيعي للتنكة وفقاً لمستلزمات الإنتاج وأجور اليد العاملة، يجب أن يكون بين 160 إلى 175 ألف ليرة، داعياً المستهلكين إلى عدم الخوف من تراجع الإنتاج لهذا العام، لأن كميات الزيت المتوافرة في الأسواق من الموسم الماضي، كبيرة، بحسب قوله.