أزمة المكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين العرب بدمشق.. ما تزال مستمرة


اختار الدكتور حسن جواد، رئيس المكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين العرب، أن يخرج عن صمته، إلى وسائل الإعلام، لكي يفضح ما جرى، عبر عزله من قبل وزير الاقتصاد في حكومة النظام، سامر الخليل، وتعيين، محمد السواح، بدلاً عنه، في رئاسة المكتب الإقليمي، لافتاً إلى أن هذا الأمر ليس من صلاحيات الحكومة السورية على الإطلاق، وإنما من صلاحيات الأمانة العامة لمجلس الوحدة الاقتصادية، التابعة لجامعة الدول العربية.

وبيّن جواد، الذي تم تعيينه بمرسوم من بشار الأسد في العام 2008، على رأس المكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين العرب، أن الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية في القاهرة، أرسل عدة كتب إلى وزارة الخارجية والمغتربين التابعة للنظام، يعلمهم فيها ببطلان إجراءات عزله من منصبه، وأنه، أي حسن جواد، لايزال بالنسبة لهم هو رئيس المكتب الإقليمي في دمشق.

ويقول جواد إن وزارة الخارجية كانت ترسل الكتب إلى وزارة الاقتصاد، التي بدورها كانت ترفض الرد عليها، أو الامتثال لقرارات مجلس الوحدة الاقتصادية، وأن الوزير سامر الخليل، عمد مؤخراً إلى تسمية محمد السواح رئيساً للمكتب الإقليمي، عبر مؤتمر عقده في فندق الشيراتون بدمشق، ضارباً بعرض الحائط موقف المنظمة العربية التي هي صاحبة الحق بتسمية رئيس مكتبها الإقليمي.

وأضاف جواد، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس مجلس رجال الأعمال السوري الإيراني، إلى أن الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية، أرسل إلى وزارة الاقتصاد يطلب موعداً لاستقبال وفد من القاهرة لبحث هذا الأمر، إلا أن الوزير رفض الرد على الكتاب.

هذا ولاتزال أزمة المكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين العرب، مستمرة، حيث أن حسن جواد يعقد اجتماعاته الدورية مع أعضاء المكتب في دمشق، وكذلك محمد السواح يقوم بنفس الأمر مع الأعضاء الجدد الذين تم تسميتهم مؤخراً.

ترك تعليق

التعليق