النظام يستورد 90 ألف طن ذرة صفراء من روسيا بنحو 30 مليون دولار


كشف مدير مؤسسة الأعلاف التابع للنظام، عبد الكريم شباط، أنه تم استيراد 90 ألف طن من الذرة الصفراء من روسيا بقيمة 29.7 مليون دولار، مشيراً إلى أن الدفعة الأولى وصلت منذ 15 يوماً وحالياً وصلت الكمية كاملة.

ولفت في تصريحات لجريدة "الوطن" الموالية للنظام، إلى أنه بمجرد وصول الدفعة الأولى منذ 15 يوماً، اضطر تجار الأعلاف لتخفيض سعر مبيع الذرة بين 100 إلى 150 ألف لكل طن، مضيفاً أن المؤسسة كانت قد فتحت باب البيع للذرة الصفراء بكميات كبيرة وانتهت الدورة العلفية بتاريخ 31 أيار وخلال الدورة تم توزيع كميات جيدة بسعر 910 ليرات للكيلو الواحد.

وتابع أنه منذ بداية العام الحالي تم توزيع أكثر من 53 ألف طن من الذرة الصفراء لمربي الدواجن وجهات القطاع العام كمؤسسة الدواجن ومؤسسة المباقر وغيرها، مؤكداً أنه إضافة لكمية الـ90 ألف طن من الذرة الصفراء التي تم توريدها من روسيا، تكون المؤسسة قد استلمت حصتها من المواد العلفية الممولة من الدولة التي يستوردها القطاع الخاص والتي بلغت 36 ألف طن.

وأفاد بأن الكمية التي وفرتها المؤسسة منذ بداية العام وحتى تاريخه من مادة الذرة الصفراء بلغت 126 ألف طن وهذه الكمية تعادل ما استوردته المؤسسة خلال السنوات العشر الماضية مجتمعة وفي حال مقارنة الكمية الموجودة لدى المؤسسة حالياً من الذرة مع الكميات التي كانت موجودة لدى المؤسسة في الأعوام الماضية فإنها تعتبر كميات كبيرة جداً.

وأوضح أن توفير كميات كبيرة من الأعلاف من المؤسسة مؤخراً كان له تأثير كبير جداً على انخفاض أسعار الفروج حالياً في الأسواق، التي من الممكن أن تنخفض أكثر خلال الأيام القادمة.

وأشار إلى أن مؤسسة الأعلاف كانت تعطي العام الماضي كل مربي 100 غرام من الذرة الصفراء عن كل فروج وعند افتتاح الدورة العلفية الجديدة سيتم إعطاء المربي أقل شيء 1000 غرام عن كل فروج، لافتاً إلى أن هذه الكمية لا تغطي حاجة الفروج كاملة إنما تغطي ما بين 40 و50 بالمئة من حاجة الفروج الواحد، بينما يتم تغطية الباقي من القطاع الخاص، وبأسعار مرتفعة.

يشار إلى أن أسعار الفروج انخفضت كثيراً في السوق السورية مؤخراً، بالقياس إلى سعرها قبل نحو أسبوعين، إلا أن مربي الدواجن أعلنوا أنهم يبيعون بخسارة، بسبب النشرة التي تصدرها وزارة التجارة الداخلية، وتجبرهم فيها على الالتزام بالسعر، على الرغم من أنه أقل من سعر التكلفة الحقيقية، وفق وصفهم.

ترك تعليق

التعليق