المُصدّرون السوريون يشتكون من الترفيق ومن الحدود العراقية


أثار سلوك السلطات العراقية في تعاملها مع الخضار والفواكه القادمة من سوريا، حفيظة المصدرين السوريين، الذين عبروا عن امتعاضهم من قيام سلطات الحدود العراقية بالتفتيش اليدوي وإجبار السيارات على تفريغ حمولتها بالكامل على الأرض، الأمر الذي يعرض المنتجات للتلف قبل وصولها إلى الأسواق، بحسب قولهم.
 
وعبّر المصدرون خلال اجتماعهم مع وزير الاقتصاد، سامر الخليل، عن امتعاضهم كذلك من عمليات الترفيق التي تقوم بها ميليشيات تابعة للنظام، بحجة حماية البضائع من اللصوص، وهو ما يزيد من تكاليف البضاعة المصدرة، وفقدانها للمنافسة في الأسواق الخارجية.
 
وتركزت مطالب المصدرين خلال الاجتماع الذي عقد في اتحاد غرف التجارة السورية، على موضوع التوسط لدى وزارة النقل من أجل السماح للشاحنات المبردة العربية بتغيير مقصدها، لأن السيارات السورية لا تستطيع الحصول على فيزا لجميع دول الخليج، أي بمعنى استخدام الشاحنات العربية لتصدير البضائع السورية، علماً أن هذه العملية تزيد من التكلفة 400 ألف ليرة يتم دفعها لمكتب الدور كرسم على الحدود.

ترك تعليق

التعليق