بعد التجار.. المساجد، أداة ترويج للأسد في الغوطة الشرقية


قالت وسيلة إعلام محلية، إن مساجد مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، دعت يوم الأحد، عبر مكبرات الصوت، للتجمع من أجل الخروج بمسيرة داعمة لرأس النظام، بشار الأسد.

وقالت "صوت العاصمة" إن "المساجد دعت الأهالي عبر مكبرات الصوت إلى التجمع في مراكز بلداتهم واصطحاب الأعلام الوطنية وصور بشار الأسد".

وحسب الموقع المشار إليه، فإن المسيرات المزمعة ستلتقي في بلدة كفربطنا، حيث ستُقام الفعالية المركزية الداعمة للأسد.

وتضمّن نداء المساجد طلباً للأهالي يقضي بإغلاق المحال التجارية وإنهاء الأعمال للمشاركة في المسيرة الداعمة، وفق "صوت العاصمة".

كان الموقع ذاته قد أشار قبل أيام إلى أن مسؤول المخابرات العسكرية، التابع للنظام، كلّف التجار ورؤوس الأموال، في بلدات الغوطة، بتغطية تكاليف حملة الترويج للأسد في مسرحية الانتخابات المزمعة في 26 أيار/مايو الجاري.

وكلّف المسؤول المخابراتي بعض الحاضرين بطباعة الصور وتغطية تكاليف تعليقها في شوارع الغوطة الشرقية، وكلّف آخرين بإقامة الخيام الانتخابية ودعوة الأهالي إليها، فيما تكلف البعض الآخر بتغطية تكاليف الضيافة للحاضرين في تلك الخيام.

كانت الغوطة الشرقية إحدى أبرز معاقل الثورة ضد نظام الأسد، وقد خرجت عن سيطرته بين عامي 2012 و2018، قبل أن يستردها بدعم عسكري روسي – إيراني، تخلله استخدام متكرر للسلاح الكيماوي.

(الصورة المرفقة من موقع "صوت العاصمة")

ترك تعليق

التعليق