بإدعاء القضاء على الطوابير.. توزيع البنزين والمازوت على الرسائل


أفادت مواقع إعلامية موالية للنظام، بأنه تم الانتهاء من صياغة الآلية، التي سيتم من خلالها توزيع المازوت والبنزين وفق الرسائل، وكما حصل في مادة الغاز.. مشيرة إلى أن الأتمتة هي "خيار الدولة ولا تراجع عنها لمقارعة الفاسدين ومنع سطوتهم على المواد المدعومة والمواد الأساسية التي تجهد الحكومة لتأمينها في أصعب الظروف وتدفع في سبيل ذلك الكثير".

وأكدت تلك المواقع أن مازوت التدفئة ابتداء من موسم التوزيع القادم سيكون حكماً وفق نظام الرسائل، وكذلك الأمر بالنسبة للبنزين، بشكل تستحيل معه تعبئة قطرة واحدة إلا وفق نظام الرسائل.

وبيّن موقع "الاقتصاد اليوم" الموالي، أن الرسالة ستصل وفق نظام معين يراعي الكمية المستحقة وبعد مضي الأيام المحددة لكل تعبئة، بحيث يتم إدارة الأمر والكميات والفاصل الزمني حسب توفر المادة، وبالتالي لا داعي لكل تلك الصفوف والازدحامات أمام الكازيات سواء في زمن الوفرة أو النقص.
 
وأضاف الموقع، أن نظام الرسائل سيتيح المجال لخلق حالة من التوزيع العادل للمادة ومنع السوق السوداء. وكل من يرغب بكميات إضافية فليتوجه الى الأوكتان 95 ويدفع أكثر ليعبئ، مشيراً إلى أنه سيتم نشر كازيات الأوكتان 95 في مختلف المحافظات والمدن قريباً.

وفي حال السفر، يقول الموقع إنه يحق لصاحب السيارة أن يعبئ مرة واحدة عند السفر من البنزين المدعوم ومن ثم عليه التوجه إلى الأوكتان 95 ، بمعنى ادفع سعراً أعلى واحصل على البنزين وسافر حيثما أردت.

ترك تعليق

التعليق