وزير اتصالات النظام: المشغل الثالث للخليوي قريباً

كشف وزير الاتصالات والتقانة التابع للنظام، إياد الخطيب، عن قرب انطلاق المشغل الثالث لخدمات الاتصالات في سوريا، والانتهاء من إنجاز الإجراءات القانونية والإدارية المطلوبة.

تصريح الخطيب جاء خلال مؤتمر صحفي، أقيم في فندق الفورسيزن بدمشق، يوم الخميس الماضي، للإعلان عن إطلاق فعاليات الدورة الثالثة من المؤتمر الدولي للتحول الرقمي، الذي تستضيفه سوريا خلال الفترة بين 9 – 11 نيسان الجاري، في قصر المؤتمرات بدمشق.

ويتكتم النظام على هوية المشغل الثالث للخليوي منذ بدء الحديث عن قرب انطلاقه قبل أكثر من خمس سنوات، إبان حكومة وائل الحلقي، بينما يعود الحديث عن إطلاق هذا المشغل إلى أكثر من عشر سنوات دون أن يرى النور إلى الآن.

وتشير التكهنات إلى أن المشغل الثالث الذي ينوى النظام إطلاقه هذه المرة، ليس إلا شركة "إيماتيل"، المملوكة فعلياً من قبل أسماء الأخرس، زوجة بشار الأسد، ويقودها ظاهرياً، تاجر الحرب، خضر علي طاهر، الملقب بأبي علي خضر، فيما أكد متابعون بأن هذا المشغل سوف يرى النور بالفعل هذه المرة، وذلك بعد إزالة شركتي الخليوي العاملتين في سوريا، "سيريتل" و"إم تي إن" من قائمة المنافسة، من خلال الحجز عليهما، ووضعهما تحت الحراسة القضائية لصالح "الدولة".