دون قصد.. المركزي يكشف عن حجم التضخم النقدي في المصارف


كشف المصرف المركزي التابع للنظام، بأن موجودات المصارف في سوريا حققت نمواً بنسبة 97 بالمئة حتى تشرين الأول من عام 2020، مقارنة بنهاية العام 2019، بما يعادل زيادة بمقدار 7782 مليار ليرة سورية، منها 5201 مليار ليرة سورية لدى المصارف العامة و1425 مليار ليرة لدى المصارف الخاصة التقليدية، و1155 مليار ليرة لدى المصارف الخاصة الإسلامية.

وقال المصرف في تقريره الاقتصادي الأسبوعي، العدد 10 للعام 2021، إن المصارف العامة أسهمت بنسبة 68% من إجمالي زيادة موجودات القطاع المصرفي لغاية تشرين الأول 2020 مقارنة بنهاية عام 2019 مقابل مساهمة المصارف الخاصة التقليدية بنسبة 18% والمصارف الإسلامية بنسبة 14%.

واعتبر العديد من المراقبين، أن هذه الأرقام تكشف الحالة التضخمية للعملة السورية، وتفسر عملية انهيار الليرة السورية، مشيرين، إلى أنه وبحسب الأرقام السابقة، فإن النظام يقول إن لديه نحو 10 تريليون ليرة في المصارف الحكومية، دون أن يحدد حجم الودائع منها، أي أكثر من الموازنة العامة للدولة للعام الحالي والتي تم إقرارها بمبلغ 8.5 تريليون ليرة، دون تحديد مصدر هذه الكتلة النقدية الضخمة، ما يشير إلى أن هناك عملية ضخ كبيرة للعملة السورية في المصارف، وهي السبب الرئيس الذي يقف وراء تدهور سعر الصرف في الآونة الأخيرة.

ترك تعليق

التعليق