اللاذقية.. لا هدايا للأمهات في أوساط "ذوي الدخل المحدود"


رصدت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام، أجواء عيد الأم في مدينة اللاذقية، حيث عجز جميع من تحدثت إليهم الصحيفة من "ذوي الدخل المحدود" عن شراء هدايا متواضعة لأمهاتهم.

وقالت إحدى شهود العيان للصحيفة: "لم نتخيل أن نعجز عن إيجاد هدية بسعر مناسب تستفيد منها والدتنا في هذه الظروف".

وحسب مصادر الصحيفة، فإن أسعار الأدوات المنزلية كالفناجين، التي يمكن شراؤها كهدية للأم، باتت تحتاج لمرتّب ونصف لشرائها مع وصول سعر النوعية المتوسطة منها إلى 50 ألف ليرة للدزينة.

كذلك عجز مصدر آخر عن حياكة قطعة قماش لأمه، كما يفعل كل سنة، إذا تطلب ذلك مبلغاً لا يقل عن 100 ألف ليرة.

فيما قال مصدر ثالث إنه تعاون مع أخوته لتجميع ثمن أدوية لأمهم بما يعادل 25 ألف ليرة.

وأكد أصحاب عدد من المحال التجارية في اللاذقية، تراجع نسبة المبيعات لهدايا عيد الأم، لهذا العام، بشكل كبير، نظراً لتراجع القدرة الشرائية للطبقة المتوسطة، وعجزها عن شراء هدايا من قبيل الأدوات الكهربائية والمنزلية والألبسة وغيرها.

بدوره، أشار رئيس جمعية الصاغة باللاذقية، وفق "الوطن"، إلى عدم وجود إقبال على شراء الذهب بمناسبة عيد الأم، مع ارتفاع سعر الغرام منه إلى 230 ألف ليرة سورية. وقال إن بائعي الذهب يقضون يومهم بـ "لعب طاولة زهر" أمام محالهم، لا أكثر.

وردّ الصائغ على سؤال الصحيفة عن المحسوبين على الطبقة الغنية، بأن هذه الشريحة لم تكن يوماً من زبائن سوق الذهب المحلية، فهم يفضلون شراء الذهب من الخارج، لأن "المصاغ" المحلية لا تعجبهم، حسب وصفه.



ترك تعليق

التعليق