من بينهم "رجلا أعمال".. عقوبات بريطانية تطال شخصيات في نظام الأسد


فرضت بريطانيا، يوم الاثنين، عقوبات جديدة على نظام الأسد، استهدفت 6 شخصيات، من بينهم، وزير الخارجية فيصل المقداد، ومستشارة الأسد، لونا الشبل.

وشملت العقوبات رجل الأعمال المقرّب من النظام، يسار إبراهيم، وهو المدير المالي والاقتصادي برئاسة الجمهورية، ويمثّل مصالح رأس النظام في عدد من الصفقات التجارية في دولٍ بالشرق الأوسط، وفق توصيف سابق لوزارة الخزانة الأمريكية، التي كانت قد وضعته على قائمة عقوبات "قيصر"، في آب/أغسطس من العام الفائت.

ويسار إبراهيم، شريك في عدد كبير من الشركات السياحية والتجارية والخدمية، أبرزها، شركة "تيلي إنفست"، التي يُعتقد أنها بصدد الاستحواذ على الفرع السوري لشركة "إم تي إن" للاتصالات.

وشملت العقوبات البريطانية أيضاً، رجل الأعمال المقرّب من النظام، محمد براء قاطرجي، أحد الأشقاء الثلاثة من "آل قاطرجي" (شقيقاه: حسام وأحمد بشير)، الذين يملكون "مجموعة قاطرجي الدولية"، التي باتت ذراعاً استثمارياً وتجارياً ضخماً، خاصة على صعيد نقل النفط، وتكريره.

كما وشملت العقوبات اللواء مالك عليا، قائد الحرس الجمهوري، واللواء زيد صالح، القائد السابق للفيلق الخامس المدعوم من روسيا.

ووفق وكالة "رويترز"، أعلن وزير الخارجية البريطاني دومينك راب، في بيان نشره موقع الحكومة، أن العقوبات تشمل حظر السفر وتجميد الأصول.

ويأتي إعلان العقوبات الجديدة في الذكرى العاشرة لاندلاع الثورة في سوريا.

ترك تعليق

التعليق