الليرة تتحسن بدفعٍ من حملة أمنية


تحسن سعر صرف الليرة السورية، بشكل ملحوظ، خلال تعاملات افتتاح وظهيرة يوم الأربعاء، وسط أنباء عن حملات أمنية مكثفة تشنها سلطات النظام على مكاتب وشركات الصرافة والحوالات في عدد من المدن السورية.

وعادةً ما يدفع هذا الإجراء الأمني إلى تبرير خفض أسعار صرف "دولار الحوالات" في السوق السوداء، بذريعة ازدياد المخاطر الأمنية، فيؤدي ذلك إلى تحسن سعر صرف الليرة. لكن آثاره تكون قصيرة الأمد، في كل مرّة اعتمد فيها النظام هذا الإجراء خلال السنوات القليلة الفائتة. إذ سرعان ما يتراجع سعر صرف الليرة، مجدداً.

وحتى الساعة 2:00 من ظهر الأربعاء، ومقارنة بأسعار إغلاق الثلاثاء، تراجع "دولار دمشق"، 60 ليرة، ليصبح ما بين (3890 – 3900) ليرة شراءً، و(3910 – 3920) ليرة مبيعاً.

وسجل الدولار في حمص، نفس أسعار نظيره في دمشق.

وتراجع الدولار في حلب وحماة، 60 ليرة أيضاً، ليصبح ما بين 3880 ليرة شراءً، و3900 ليرة مبيعاً.

أما في إدلب، فتراجع الدولار 30 ليرة فقط، ليصبح ما بين 3870 ليرة شراءً، و3900 ليرة مبيعاً.

وتراجع سعر صرف الليرة التركية مقابل الليرة السورية في إدلب، بوسطي 3 ليرات سورية، ليصبح ما بين 507 ليرة سورية شراءً، و512 ليرة سورية مبيعاً.

وفي إدلب أيضاً، تحسن سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار، بصورة طفيفة، إلى ما بين 7,57 ليرة تركية للشراء، و7,62 ليرة تركية للمبيع.

وبالعودة إلى دمشق، تراجع اليورو بوسطي 75 ليرة، ليصبح ما بين 4640 ليرة شراءً، و4665 ليرة مبيعاً.

فيما تراجعت التركية في دمشق، بوسطي 5 ليرات سورية، لتصبح ما بين 512 ليرة سورية شراءً، و518 ليرة سورية مبيعاً.

هذا، ويحدد مصرف سورية المركزي، "دولار الحوالات"، بـ 1250 ليرة للدولار الواحد.

ترك تعليق

التعليق