سامر الفوز ولبيب الأخوان.. الملوك الجدد للسكر في سوريا


كشفت العديد من المواقع الإعلامية، أن غياب اسم سامر الفوز عن الساحة الاقتصادية في سوريا، لأكثر من عام، أثمر عن ولادة مشروع جديد له، وهو معمل سكر في مدينة حسياء الصناعية، سيقلع بالإنتاج مطلع الشهر القادم.

وأضافت تلك المواقع، أن المشروع سوف يكون بالشراكة مع لبيب الأخوان، رئيس غرفة صناعة حمص، مشيرة إلى أن وزير الصناعة التابع للنظام، زار المصنع مؤخراً، وأعلن أن رئيس الوزراء سوف يقوم بتدشينه لدى إقلاعه بالعمل بداية شهر نيسان القادم.

وبحسب المعلومات التي أوردتها تلك المواقع، سيقوم المصنع بتكرير السكر الأحمر بطاقة إنتاجية تبلغ مليون طن سنوياً .

ونقل موقع "أخبار الصناعة السورية"عن مدير معمل السكر الجديد، الذي يدعى مدين الصالح، قوله إنه تم البدء بتجهيز المعمل عام 2018 وهو حالياً في طور إجراء التجارب النهائية وسيدخل المعمل فعلياً بالإنتاج بعد حوالي شهر, وسيتم فيه تكرير السكر الأحمر لرفد السوق المحلية بحاجتها من السكر الأبيض, وتصدير الفائض إلى الدول المجاورة. ويبلغ حجم الاستثمار في المعمل 350 مليون دولار .

يشار إلى أن سوريا تستورد أكثر من 90 بالمئة من حاجتها من السكر من الأسواق الخارجية، بعدما خفضت الطاقة الإنتاجية لمعل السكر الوحيد في البلاد، إلى الحدود الدنيا، وتحويل محصول الشوندر إلى علف للحيوانات .

ويسيطر على تجارة السكر في سوريا، ثلة من رجال الأعمال فقط، يأتي على رأسهم طريف الأخرس، عم أسماء الأخرس، زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد، الذي يستورد لوحده ما يعادل 50 بالمئة من حاجة البلاد.

يذكر أن لبيب الأخوان يملك معملاً لتصنيع أكياس السكر، هو الأكبر في سوريا.


ترك تعليق

التعليق