بعد أن كانت تُصدّر بأكثر من 40 مليون دولار سنوياً.. سوريا تستورد البيض

عبّرت العديد من المواقع الإعلامية الموالية للنظام، عن أسفها للحال التي وصلت إليها البلاد، بعد أن أصدرت وزارة الزراعة شروطها التي تسمح بموجبها باستيراد البيض، حيث أشارت تلك المواقع إلى أن سوريا كانت تصدر سنوياً بأكثر من 40 مليون دولار بيض، والآن هي مرشحة لأن تصبح مستوردة خالصة له، في أعقاب تدهور أحوال تربية الفروج وإنتاج البيض في البلاد.

وكانت وزارة الزراعة أعلنت عن شروط استيراد البيض، مشترطة أن يرافق البيض شهادة صحية دولية تثبت أنه وارد من بلد أو منطقة أو مربع خالٍ من مرض أنفلونزا الطيور، ومرض النيوكاسل، مع ذكر اسم البلد والمنطقة والمربع (المنشأة) وأن قطعان الأمات خالية من جميع أمراض الدواجن، وأن يُذكر بالشهادة الصحية اسم المنشأة التي تمّ الاستيراد منها، وأن يكون النقل بواسطة الجو حصراً ومباشرة إلى مطار دمشق الدولي.

كما اشترطت الوزارة بعد وصول البيض إلى مطار دمشق الدولي، اتخاذ العديد من الإجراءات التي وصفتها باللازمة، حيث فرضت إجراء فحص عينات عشوائية، لمرض أنفلونزا الطيور وعلى نفقة المستورد، وتعقيم البيض بطريقة التبخّر وعلى نفقة المستورد أيضاً بعد تحميله مباشرة في البرادات الخاصة بنقله من مطار دمشق الدولي إلى مديرية الصحة الحيوانية أو أماكن استثماره وبإشراف عناصر الحجر الصحي البيطري في المطار.

وألزمت وزارة الزراعة المستورد بتأمين كيتات اختبار مجانية لاختبار البيض العقيم فور وصوله إلى الأراضي السورية، كما ألزمت المستورد بإجراء عمليات تغليف مضاعفة لصناديق البيض العقيم، يتم استبعادها من الخارج باتجاه الداخل بشكل متتالٍ، بدءاً من مطار الشحن، ومن ثم مطار دمشق الدولي عند الوصول.

وألزمت وزارة الزراعة المستورد بنقل البيض العقيم من المنشأ إلى مطار الشحن بشكل مباشر ودون التوقف بأي محطة خلال الطريق وضمن برادات خاصة بنقل البيض ومعقمة بطريقة تضمن عدم حدوث أي انتقال لأي مرض أثناء الشحن.

ووصف موقع "سيرياستيبس" الموالي للنظام، هذه الشروط من قبل وزارة الزراعة، بأنها منهكة للمستورد.