هل تتذكرون قصة الـ 2000 طن من الشاي الإيراني؟.. لم يتقدم أحد لشرائها


أعلن مدير عام السورية للتجارة، التابع للنظام، أحمد نجم، أنه لم يتقدم أحد لشراء كمية 2150 طن من الشاي الإيراني، التي تم طرحها للبيع في مزاد، لأغراض زراعية، لافتاً إلى أن المؤسسة سوف تعيد طرحها مرة أخرى، وفي حال لم يتقدم أحد لشرائها سوف يتم إتلافها، وهو ما سيكلف خزينة الدولة مبالغ كبيرة.

وبيّن نجم، أن هذه الكمية من الشاي تم استيرادها في العام 2013، بموجب الخط الائتماني الإيراني، ولم يتم بيعها، لأنها مخالفة للمواصفات القياسية السورية من حيث نسبة الانحلال وانخفاض نسبة الكافيين، لذلك تم التحفظ  عليها وتخزينها في المستودعات، حيث تستحوذ على 50 بالمئة من حجم هذه المستودعات.

وأشار نجم إلى أنه تم تشكيل لجنة برئاسة معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك وكان أمام هذه اللجنة مقترحان إما إتلاف هذه الكميات من الشاي وبالتالي تكبيد المؤسسة والخزينة العامة للدولة مبالغ كبيرة، أو بيعها لأغراض غير غذائية وفق مزاد علني، وهذا ما تم التوجه إليه، وبالرغم من الإعلان عن البيع في المرة الأولى لكن لم يتقدم أحد لشراء هذه المادة، والآن ستتم إعادة الإعلان للمرة الثانية.

ترك تعليق

التعليق