جمعية الصاغة بدمشق تحذّر.. والباعة لا يلتزمون


أبقت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة، يوم الخميس، وذلك لليوم الرابع على التوالي، في تجاهل مستمر للتراجع الكبير في سعر صرف الليرة السورية.

وحسب الجمعية، بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 149500 ليرة شراءً، 150000 ليرة مبيعاً.

 كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 128071 ليرة شراءً، 128571 ليرة مبيعاً.

وطلبت الجمعية من بائعي الذهب الالتزام بالتسعيرة الرسمية تحت طائلة المخالفة القانونية وإغلاق المحل.

وجذب منشور الجمعية الذي تضمن التحذير المشار إليه أعلاه، على صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، عشرات التعليقات التي تؤكد عدم التزام بائعي الذهب بالتسعيرة.

ووفق معظم التعليقات، فإن غرام الـ 21 ذهب يُباع بـ 155 ألف ليرة سورية، أي أعلى بـ 5 آلاف ليرة عن سعره الرسمي.

وحوالي الساعة 2:45 قبيل عصر الخميس، سجل مبيع "دولار دمشق" وسطي 3030 ليرة.

ويبرر باعة الذهب عدم التزامهم بالتسعيرة، كونها لا تتناسب مع السعر الرائج للدولار في السوق السوداء.

وتتبع جمعية الصاغة في دمشق، لنظام الأسد. ويرى مراقبون أنها تصدر تحذيرات غير واقعية، ذلك أنه لم يسبق أن تم شن حملة ضد بائعي الذهب لبيعهم بأسعار أعلى من السعر الرسمي، لأن إلزام بائعي الذهب بالسعر الرسمي، قد يؤدي إلى الإضرار بشدة، بتجارة الذهب والنشاط في هذا القطاع، نظراً لعدم واقعية السعر الرسمي، وعدم تناسبه مع سعر الدولار بالسوق.


ترك تعليق

التعليق