الحسكة.. الأفران الخاصة تُضرب عن العمل


أضرب أصحاب الأفران الخاصة بالحسكة خلال الأسبوع الحالي عن العمل مطالبين برفع سعر الربطة من 500 ليرة سورية إلى 800 ليرة سورية، إثر ارتفاع سعر الطحين مع تراجع صرف الليرة.

ويحتج أصحاب الأفران السياحية (الخاصة) أن طلبهم رفع سعر الربطة إلى 800 ل.س جاء بعد زيادة تكاليف إنتاج الربطة عن سعر بيعها وهو 500 ل.س، مشيرين إلى أن سعر كيس الطحين (50 كلغ) ارتفع من27 ألف ل.س إلى 37 ألف ليرة.

وجاء ذلك بعد تجاوز سعر صرف الدولار 2900 ل.س في محافظة الحسكة.

ويقول أحمد العلاوي (32 عاماً) إنه يشتري خبز التنور (150 – 200 ل.س للرغيف) أو الصاج (100 ل.س للرغيف) لعدم توفر الخبز في الأفران السياحية بسبب الإضراب مع الضغط الكبير على الأفران العامة (الآلية)، مشيراً إلى تخصيص ربطتي خبز فقط للعائلة في الأسبوع من معتمدي الخبز.

وينتظر العلاوي أمام الفرن الآلي طويلاً إذا أراد الحصول على الخبز بسعر 200 ل.س بسبب الأزمة التي تعيشها المدينة رغم إصلاح المنظمات لمخبزي غويران والمساكن وتحسن إنتاجهما، فيما يشتري من السوق السوداء –أحياناً- بأسعار تصل إلى 400 ليرة للربطة الواحدة.

ولفت الرجل إلى أن بعض الأهالي عمدوا لدفع رشى على أبواب الأفران الخاصة لاجتياز طوابير المصطفين بانتظار الحصول على الخبز.

وبدوره، قال الناشط أنس العوض لـ "اقتصاد" إن ارتفاع سعر الطحين المرتبط بالدولار سيكون لصالح موقف أصحاب الأفران السياحية المطالبين برفع السعر إلى 800 ل.س، والذين ينتظرون رد لجنة الأفران بالإدارة الذاتية.

ونوه العوض إلى أن العائلة التي تحتاج 4 ربطات على أساس السعر الذي يطالب به أصحاب الأفران سيكون ثمنها 3200 ليرة يومياً و 96000 ألف ل.س شهرياً ثمن خبز فقط، وهذا يساوي راتب شهرين لدى حكومة النظام وأكثر من ثلث راتب الموظف العادي لدى الإدارة الذاتية أو نصفه ممن سقف راتبهم 300 ألف ليرة سورية.

وفي 7 تموز يوليو 2020، رفعت إدارة حزب "الاتحاد الديمقراطي" الذاتية سعر ربطة الخبز السياحي بوزن (700غ) من 200 إلى 500 ل.س نتيجة تكرار إضرابات أصحاب الأفران الخاصة عن العمل بعد إيقاف الدعم عن مادة الطحين للأفران الخاصة بسعر مدعوم 11 ألف ليرة سورية.

ترك تعليق

التعليق