مقارنة مؤلمة بين الحد الأدنى للأجور في تركيا ونظيره في سوريا


أجرت صحفة "البهلولية نيوز" في "فيسبوك"، مقارنة ساخرة، ومؤلمة في آن، بين الحد الأدنى للأجور في تركيا، وبين نظيره في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام بسوريا.

ويصف مراقبون الصفحة المشار إليها بأنها تمثل نشطاء "علويين" غير راضين عن أداء نظام الأسد في الفترة الأخيرة، لأسباب مرتبطة تحديداً، بالتدهور المعيشي للسوريين الخاضعين لسيطرة النظام، بما فيهم الفئات الأكثر موالاةً له.

ونشرت الصفحة "بوست" بمناسبة رفع الحد الأدنى للأجور في تركيا، مطلع العام الجاري، وقارنته بالحد الأدنى للأجور في سوريا.

وتحمل الصفحة اسم بلدة بريف اللاذقية، تُوصف بأنها تحتضن قاعدة شعبية موالية للنظام.

كانت تركيا قد رفعت الحد الأدنى للأجور لديها، مطلع العام الجاري، 500 ليرة تركية، ليصبح 2825 ليرة تركية.

ووفق سعر صرف لليرة التركية مقابل الدولار، بالاستناد إلى موقع "بلومبرغ"، مساء الأحد، قرب 7,43 ليرة تركية للدولار الواحد، تكون قيمة الحد الأدنى الجديد للأجر، بتركيا، حوالي 380 دولار.

ووفق الصفحة المشار إليها، فإن هذا الرقم يعادل 1,1 مليون ليرة سورية. أي أن الحد الأدنى لأجرّ الإنسان التركي، يعادل 1,1 مليون ليرة سورية.

يُقدّر الحد الأدنى للأجور في مناطق سيطرة النظام، خلال العام 2020، بـ 37600 ليرة سورية، أي ما يعادل حوالي 13 دولار.

ويُقدّر وسطي الأجور في مناطق سيطرة النظام، بحوالي 149 ألف ليرة سورية، أي حوالي 52,30 دولار.

كانت الصفحة المشار إليها أعلاه قد طالبت بشار الأسد، بالتنحي، مطلع العام الجاري، مشيرةً في منشور إلى أن هذا الشعب –في إشارة للسوريين- يستحق من يتنازل من أجله كي يعيش.



ترك تعليق

التعليق