ترامب يهدد بعرقلة حزمة تحفيز اقتصادي أقرها الكونغرس
- بواسطة أ ب --
- 23 كانون الأول 2020 --
- 0 تعليقات
هدد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب برفض حزمة التحفيز الاقتصادي التي اعتمدها الكونغرس مطالبا بتغييرات مفاجئة يعارضها الجمهوريون.
هاجم ترامب حزمة التحفيز الاقتصادي الضخمة البالغة التي تبلغ نحو 900 مليار دولار في مقطع فيديو نشره على حسابه على موقع تويتر أمس الثلاثاء، مشيرا إلى أنه قد لا يوقع على التشريع. ودعا النواب إلى زيادة المدفوعات المباشرة لمعظم الأمريكيين من 600 دولار إلى 2000 دولار للأفراد و4000 دولار للأسر.
واعتراضا على مجموعة من الأحكام الواردة في مشروع القانون، بما في ذلك المساعدات الخارجية، قال للمشرعين "تخلصوا من البنود المسرفة وغير الضرورية في هذا التشريع وأرسلوا لي مشروع قانون مناسب".
لم يتعهد ترامب باستخدام حق النقض ضد مشروع القانون، لكن المشروع قد يحظى بدعم كاف في الكونغرس لتجاوزه إذا فعل ذلك. وفي حال قام ترامب بإلغاء التشريع، فستكون العواقب وخيمة، من بينها عدم تقديم مساعدة فيدرالية للأمريكيين والشركات الصغيرة المتعثرة، ونقص في الموارد اللازمة للمساعدة في توزيع اللقاحات.
علاوة على ذلك، يتوقع أن تشهد البلاد إغلاقا حكوميا في 29 ديسمبر/ كانون في أول نتيجة لربط النواب مشروع قانون الإغاثة من الوباء بمشروع تمويل شامل.
تشكل حزمة الإغاثة جزءا من مشروع قانون حصل على موافقة الحزبين يتضمن 1,4 تريليون دولار لتمويل الوكالات الحكومية حتى سبتمبر/ أيلول، ويحتوي على أولويات أخرى مثل توفير الأموال لشركات النقل التي تواجه مصاعب مالية، وزيادة إعانات قسائم الطعام وحوالي 4 مليارات دولارات لمساعدة الدول الأخرى على توفير لقاح كوفيد-19 لشعوبها.
قضى نواب الكونغرس شهورا في مأزق بسبب أموال الإغاثة من الأوبئة، رغم ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 في جميع أنحاء البلاد. وكان الديمقراطيون قد ضغطوا من أجل دفع مبالغ أعلى للأمريكيين، لكنهم تنازلوا للجمهوريين للسماح بالمضي قدما في الاتفاق.
وبعد مداخلة ترامب، طالبت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي جميع حلفاء ترامب من الجمهوريين في الكونغرس لتلبية مطلب الرئيس بدفع مبالغ أعلى بكثير.
وقالت بيلوسي في تغريدة "أخيرا وافق الرئيس على 2000 دولار. الديمقراطيون مستعدون لطرح مشروع القانون للتصويت هذا الأسبوع بموافقة بالإجماع. دعونا نفعل ذلك!" مشيرة إلى أنها ستطرح المقترح يوم الخميس للتصويت عليه.
كان الجمهوريون يترددون في إنفاق المزيد من الاموال على الإغاثة من الأوبئة ووافقوا فقط على حزمة المساعدات الكبيرة نهاية العام نتيجة لضيق الوقت للتوصل إلى اتفاق نهائي. وقال السناتور تشاك شومر، زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، إن "ترامب يحتاج إلى توقيع مشروع القانون لمساعدة الأفراد وتجنب إغلاق حكومي"، وسيتقدم الكونغرس للحصول على مزيد من المساعدة بعد ذلك.
تشكل دعوة ترامب لإجراء تغييرات على التشريع اختبارا لنفوذه في الحزب الجمهوري الذي سيطر عليه بشدة طوال فترة رئاسته. لكن العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، بمن فيهم زعيم الأغلبية ميتش ماكونيل، بدأ في الابتعاد بحذر عن ترامب والاعتراف بهزيمته أمام الرئيس المنتخب جو بايدن، الخطوة التي يرفض ترامب اتخاذها. كما حذر ماكونيل الجمهوريين من الخلاف في انتخابات 6 يناير/ كانون الثاني، عندما يتعين على الكونغرس إقرار النتائج رسميا.
بعد وقت قصير من انتقاده لمشروع قانون الإغاثة، تحدى ترامب ماكونيل والسيناتور جون ثون، ثاني أبرز الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ الذي قال أيضا إن أي مسعى لإلغاء انتصار بايدن سيكون بلا جدوى. وهدد ترامب بدعم منافس ثون عندما يحين موعد إعادة انتخابه عام 2022.
هاجم ترامب حزمة التحفيز الاقتصادي الضخمة البالغة التي تبلغ نحو 900 مليار دولار في مقطع فيديو نشره على حسابه على موقع تويتر أمس الثلاثاء، مشيرا إلى أنه قد لا يوقع على التشريع. ودعا النواب إلى زيادة المدفوعات المباشرة لمعظم الأمريكيين من 600 دولار إلى 2000 دولار للأفراد و4000 دولار للأسر.
واعتراضا على مجموعة من الأحكام الواردة في مشروع القانون، بما في ذلك المساعدات الخارجية، قال للمشرعين "تخلصوا من البنود المسرفة وغير الضرورية في هذا التشريع وأرسلوا لي مشروع قانون مناسب".
لم يتعهد ترامب باستخدام حق النقض ضد مشروع القانون، لكن المشروع قد يحظى بدعم كاف في الكونغرس لتجاوزه إذا فعل ذلك. وفي حال قام ترامب بإلغاء التشريع، فستكون العواقب وخيمة، من بينها عدم تقديم مساعدة فيدرالية للأمريكيين والشركات الصغيرة المتعثرة، ونقص في الموارد اللازمة للمساعدة في توزيع اللقاحات.
علاوة على ذلك، يتوقع أن تشهد البلاد إغلاقا حكوميا في 29 ديسمبر/ كانون في أول نتيجة لربط النواب مشروع قانون الإغاثة من الوباء بمشروع تمويل شامل.
تشكل حزمة الإغاثة جزءا من مشروع قانون حصل على موافقة الحزبين يتضمن 1,4 تريليون دولار لتمويل الوكالات الحكومية حتى سبتمبر/ أيلول، ويحتوي على أولويات أخرى مثل توفير الأموال لشركات النقل التي تواجه مصاعب مالية، وزيادة إعانات قسائم الطعام وحوالي 4 مليارات دولارات لمساعدة الدول الأخرى على توفير لقاح كوفيد-19 لشعوبها.
قضى نواب الكونغرس شهورا في مأزق بسبب أموال الإغاثة من الأوبئة، رغم ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 في جميع أنحاء البلاد. وكان الديمقراطيون قد ضغطوا من أجل دفع مبالغ أعلى للأمريكيين، لكنهم تنازلوا للجمهوريين للسماح بالمضي قدما في الاتفاق.
وبعد مداخلة ترامب، طالبت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي جميع حلفاء ترامب من الجمهوريين في الكونغرس لتلبية مطلب الرئيس بدفع مبالغ أعلى بكثير.
وقالت بيلوسي في تغريدة "أخيرا وافق الرئيس على 2000 دولار. الديمقراطيون مستعدون لطرح مشروع القانون للتصويت هذا الأسبوع بموافقة بالإجماع. دعونا نفعل ذلك!" مشيرة إلى أنها ستطرح المقترح يوم الخميس للتصويت عليه.
كان الجمهوريون يترددون في إنفاق المزيد من الاموال على الإغاثة من الأوبئة ووافقوا فقط على حزمة المساعدات الكبيرة نهاية العام نتيجة لضيق الوقت للتوصل إلى اتفاق نهائي. وقال السناتور تشاك شومر، زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، إن "ترامب يحتاج إلى توقيع مشروع القانون لمساعدة الأفراد وتجنب إغلاق حكومي"، وسيتقدم الكونغرس للحصول على مزيد من المساعدة بعد ذلك.
تشكل دعوة ترامب لإجراء تغييرات على التشريع اختبارا لنفوذه في الحزب الجمهوري الذي سيطر عليه بشدة طوال فترة رئاسته. لكن العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، بمن فيهم زعيم الأغلبية ميتش ماكونيل، بدأ في الابتعاد بحذر عن ترامب والاعتراف بهزيمته أمام الرئيس المنتخب جو بايدن، الخطوة التي يرفض ترامب اتخاذها. كما حذر ماكونيل الجمهوريين من الخلاف في انتخابات 6 يناير/ كانون الثاني، عندما يتعين على الكونغرس إقرار النتائج رسميا.
بعد وقت قصير من انتقاده لمشروع قانون الإغاثة، تحدى ترامب ماكونيل والسيناتور جون ثون، ثاني أبرز الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ الذي قال أيضا إن أي مسعى لإلغاء انتصار بايدن سيكون بلا جدوى. وهدد ترامب بدعم منافس ثون عندما يحين موعد إعادة انتخابه عام 2022.
أخبار ذات صلة
التعليق