حديث المشغل الثالث للخليوي.. يتجدد


قصة المشغل الثالث للخليوي في سوريا، تعود إلى أكثر من عشر سنوات.. والمشكلة ليست هنا، وإنما بتجدد الحديث عنه سنة بعد أخرى، وعن قرب الترخيص له وإطلاقه، ثم فجأة يختفي كل شيء، ليعود الحديث عنه عبر تصريح لمسؤول في الاتصالات، لا تخبرنا وسائل إعلام النظام عن السبب الذي يدفع ذات المسؤول لأن يعيد ذات التصريح كل عام، دون أن يقول له أحد: أنت تكذب يا رجل..

ولعل الجديد الوحيد في حديث المشغل الخليوي الثالث في هذا العام، هو تركيز وزير اتصالات النظام، الذي يدعى إياد الخطيب، على إخفاء أي معلومات فيما يخص صاحب الامتياز لهذا المشغل، والاكتفاء بالقول إنه وطني، بحسب ما نقلت عنه مؤخراً جريدة الوطن الموالية للنظام.

يشار إلى أن الشائعات، تتحدث عن شركة "إيماتيل" على أنها سوف تكون صاحبة الامتياز للمشغل الثالث، والتي يملكها شكلياً، تاجر الحرب، خضر علي طاهر، الملقب بأبي علي خضر، بينما تملكها فعلياً أسماء الأخرس، زوجة بشار الأسد، وذلك بحسب ما أكدت العديد من المصادر الإعلامية الدولية، حيث أن "إيما"، هو اللقب الذي كان يطلقه أصدقاء أسماء، عليها، في المدرسة، عندما كانت تعيش في بريطانيا، قبل أن تتزوج رئيس النظام السوري.

وكان الحديث عن المشغل الثالث للخليوي في سوريا، قد تصاعد بشكل لافت إبان حكومة وائل الحلقي في العام 2016، حيث أكدت وسائل إعلام النظام في حينها، توقيع اتفاقية مع شركة إيرانية من أجل أن تتولى إطلاق هذا المشغل، إلا أن شيئاً من هذا لم يتحقق على أرض الواقع.

ترك تعليق

التعليق