عصر الاثنين: أسعار الذهب في سوريا

تراجعت أسعار الذهب في دمشق، يوم الاثنين، بدفعٍ من تحسن سعر صرف الليرة السورية.

وخفّضت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، 2000 ليرة، لغرام الـ 21.

وحسب الجمعية، أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 137500 ليرة شراءً، 138000 ليرة مبيعاً.

 كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 117786 ليرة شراءً، 118286 ليرة مبيعاً.

ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة الذي اعتمدته. وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي، عصر الاثنين، قرب 1831 دولار، يكون "دولار الذهب" قرب 2679 ليرة، وهو أقل بقليل من السعر الرائج للدولار في السوق.

و"دولار الذهب"، هو السعر الذي تعتمده جمعية الصاغة في دمشق، للدولار، أثناء احتسابها السعر المحلي للمعدن الأصفر، ظهيرة كل يوم. ويتغير هذا السعر بتغير سعر الصرف، وتغير سعر الأونصة العالمي، خلال تعاملات اليوم نفسه.

وتتيح الجمعية لبائعي الذهب زيادة سعر مبيع غرام الذهب، عبر إضافة "أجرة صياغة"، بصورة تتيح لهم، البيع بسعر يتناسب مع سعر الدولار الحقيقي في السوق.

ووفق السعر الرائج للدولار في دمشق، عصر الاثنين، للمبيع كحد أعلى قرب 2700 ليرة، يكون السعر العادل لمبيع غرام الـ 21 ذهب، بعد إضافة أجرة الصياغة، كحد أقصى، حوالي 139000 ليرة.

أي أن أجرة صياغة كل 1 غرام عيار 21 ذهب، يجب أن تكون حوالي 1000 ليرة. ويتغير هذا الرقم بتغير سعر الصرف.

وبالنسبة لغرام الـ 18 ذهب، فإن السعر العادل لمبيعه يجب أن يكون، كحد أقصى، حوالي 119200 ليرة. أي أن أجرة الصياغة لكل غرام 18، قد تصل إلى حوالي 914 ليرة. ويتغير هذا الرقم بتغير سعر الصرف.

وبالانتقال إلى إدلب، حددت نقابة الصاغة مبيع غرام الـ 21 ذهب بـ 51,30 دولار.

أما في إعزاز بريف حلب الشمالي، فحددت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب بـ 397 ليرة تركية للشراء، و405 ليرة تركية للمبيع.