"دولار الذهب" في دمشق يتجاوز حاجزاً غير مسبوق


قفزت أسعار الذهب في دمشق، لليوم الثاني على التوالي، رغم ميل السعر العالمي للمزيد من التراجع.

ويأتي ارتفاع الأسعار في دمشق، بدفعٍ من تراجع كبير في سعر صرف الليرة السورية.

وظهيرة الخميس، رفعت جمعية الصاغة في دمشق، غرام الـ 21 ذهب، 3000 ليرة.

وحسب الجمعية، أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 136500 ليرة شراءً، 137000 ليرة مبيعاً.

 كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 116929 ليرة شراءً، 117429 ليرة مبيعاً.

ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة الذي اعتمدته. وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي قبيل عصر الخميس، قرب 1870 دولار، يكون "دولار الذهب" قد ارتفع من 2545 ليرة إلى 2605 ليرة.

وهذه أول مرة يتجاوز فيها "دولار الذهب" حاجز الـ 2600 ليرة.

و"دولار الذهب"، هو السعر الذي تعتمده جمعية الصاغة في دمشق، للدولار، أثناء احتسابها السعر المحلي للمعدن الأصفر، ظهيرة كل يوم. ويتغير هذا السعر بتغير سعر الصرف، خلال تعاملات اليوم نفسه.

وتتيح الجمعية لبائعي الذهب زيادة سعر مبيع غرام الذهب، عبر إضافة "أجرة صياغة"، بصورة تتيح لهم، البيع بسعر يتناسب مع سعر الدولار الحقيقي في السوق.

ووفق السعر الرائج للدولار في دمشق، قبيل عصر الخميس، بوسطي 2650 ليرة، يكون السعر العادل لمبيع غرام الـ 21 ذهب، بعد إضافة أجرة الصياغة، كحد أقصى، حوالي 139400 ليرة.

أي أن أجرة صياغة كل 1 غرام عيار 21 ذهب، يجب أن تكون حوالي 2400 ليرة. ويتغير هذا الرقم بتغير سعر الصرف.

وبالنسبة لغرام الـ 18 ذهب، فإن السعر العادل لمبيعه يجب أن يكون، كحد أقصى، حوالي119250 ليرة. أي أن أجرة الصياغة لكل غرام 18، قد تصل إلى حوالي 1821 ليرة. ويتغير هذا الرقم بتغير سعر الصرف.

ترك تعليق

التعليق