مستوطنون إسرائيليون يزورون الإمارات لبحث سبل الاستثمار


 زار وفد من المستوطنين الإسرائيليين دبي، حيث التقوا برجال أعمال إماراتيين لمناقشة فرص الاستثمار التجاري المشتركة بين البلدين بعد توقيع اتفاق سلام بين الإمارات وإسرائيل في وقت سابق من هذا العام.

أثارت الزيارة غضب الفلسطينيين الذين يرون في المستوطنات الإسرائيلية عقبة رئيسية أمام السلام وانتهاكا للقانون الدولي.

وأعلن الفلسطينيون معارضتهم لاتفاق التطبيع باعتباره خيانة لقضيتهم ولمخالفة الإمارات الإجماع العربي القائم منذ فترة طويلة على عدم الاعتراف بإسرائيل إلا في مقابل تنازلات إقليمية.

ترأس الوفد يوسي داغان، رئيس مجلس السامرة الإقليمي، الذي يمثل المستوطنات في شمال الضفة الغربية.

وكان الوفد قد وصل إلى الإمارات يوم الأحد، ومن المقرر أن يغادر الخميس.

وذكر بيان للمجلس صدر الثلاثاء أن الوفد عقد "اجتماعات عمل ماراثونية" مع حوالي 20 فرداً وشركة يعملون في الزراعة ومكافحة الآفات والبلاستيك.

وأضاف البيان: "اطلع رجال الأعمال على الاحتياجات الخاصة للمنطقة وبحثوا معهم سبل التعاون، لا سيما في مجالات الهندسة الزراعية وتحلية المياه".

وقال داغان: "إن الإمارات دولة متقدمة في طليعة التنمية والاستثمار، ويشرفنا أن نقيم معها علاقات تجارية وصناعية".

استولت إسرائيل على الضفة الغربية والقدس الشرقية في حرب عام 1967، ومنذ ذلك الوقت أقامت شبكة مترامية الأطراف من المستوطنات التي تضم الآن أكثر من 500 ألف إسرائيلي.

يطالب الفلسطينيون بالضفة الغربية والقدس الشرقية جزءاً من دولتهم المستقبلية، فيما يعتبر غالبية المجتمع الدولي المستوطنات غير قانونية.

وقال نبيل شعث، مساعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنه "من المؤلم أن نشهد تعاونا عربيا مع أحد أبشع مظاهر العدوان على الشعب الفلسطيني، وهو المستوطنات الإسرائيلية على أرضنا".

ترك تعليق

التعليق