لأول مرة.. "دولار الذهب" يتجاوز حاجز الـ 2500 ليرة في دمشق


انخفضت أسعار الذهب الرسمية، والفعلية، في دمشق، يوم الثلاثاء، لكن "دولار الذهب" تجاوز حاجز الـ 2500 ليرة، لأول مرة على الإطلاق.

وخفّضت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، 2000 ليرة لغرام الـ 21.

وحسب الجمعية، أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 132500 ليرة شراءً، 133000 ليرة مبيعاً.

 كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 113500 ليرة شراءً، 114000 ليرة مبيعاً.

ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة الذي اعتمدته. وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي صباح الثلاثاء، قرب 1881 دولار، يكون "دولار الذهب" قد ارتفع من 2460 ليرة إلى 2514 ليرة.

ويوحي ذلك بأن جمعية الصاغة تسعى لتقليص الفارق بين سعر المبيع الرسمي، وسعر المبيع الفعلي، في الأسواق، من خلال الدفع بـ "دولار ذهب" مرتفع. وهو ما حدث بالفعل، يوم الثلاثاء.

و"دولار الذهب"، هو السعر الذي تعتمده جمعية الصاغة في دمشق، للدولار، أثناء احتسابها السعر المحلي للمعدن الأصفر، ظهيرة كل يوم. ويتغير هذا السعر بتغير سعر الصرف، خلال تعاملات اليوم نفسه.

وتتيح الجمعية لبائعي الذهب زيادة سعر مبيع غرام الذهب، عبر إضافة "أجرة صياغة"، بصورة تتيح لهم، البيع بسعر يتناسب مع سعر الدولار الحقيقي في السوق.

ووفق السعر الرائج للدولار في دمشق، عصر الثلاثاء، بوسطي 2570 ليرة، يكون السعر العادل لمبيع غرام الـ 21 ذهب، بعد إضافة أجرة الصياغة، كحد أقصى، حوالي 136000 ليرة.

أي أن أجرة صياغة كل 1 غرام عيار 21 ذهب، يجب أن تكون حوالي 3000 ليرة. ويتغير هذا الرقم بتغير سعر الصرف.

وبالنسبة لغرام الـ 18 ذهب، فإن السعر العادل لمبيعه يجب أن يكون، كحد أقصى، حوالي 116550 ليرة. أي أن أجرة الصياغة لكل غرام 18، قد تصل إلى حوالي 2550 ليرة. ويتغير هذا الرقم بتغير سعر الصرف.

وبالانتقال إلى إدلب، حددت نقابة الصاغة مبيع غرام الـ 21 ذهب بـ 52,50 دولار.

أما في إعزاز بريف حلب الشمالي، فحددت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب بـ 435 ليرة تركية للشراء، و445 ليرة تركية للمبيع.

ترك تعليق

التعليق