الأزمة على الخبز لا تزال مستمرة.. فهل المطلوب رفع سعره أكثر؟!


استغرب ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، بأنه على الرغم من رفع سعر الخبز، إلا أن مشكلة الطوابير على الأفران لا تزال على حالها، لأن السوريين اعتادوا على أنه بعد رفع سعر كل سلعة، فإنها تتوفر بسهولة ويسر، متسائلين: هل المطلوب رفع سعر الخبز أكثر من ذلك..؟

بدوره كتب أحد الإعلاميين الموالين للنظام، والذي يدعى وسيم إبراهيم، مخاطباً وزير التموين بصيغة استسلامية: "معالي الوزير أليس من حق المواطن أن يحصل على (خبزات أسرته) بسهولة ويسر..؟ هل من الضروري أن يأتي يومياً إلى الفرن وينتظر لساعات طويلة.. هل عجزت الأفكار عن إيجاد حل؟.. لماذا لا تتم زيادة مخصصات الأسرة بحيث يتم تزويد كل أسرة بمخصصاتها عن 3 أيام دفعة واحدة؟".

وأضاف إبراهيم، بأن "المواطن لم يعد يهمه إن كان الخبز ساخناً أم غير ذلك.. بل يهمه أن يحصل عليه بسهولة وأن يكون وفق المواصفات التي ذكرتموها في قراركم (أعلى المواصفات)، مع التركيز على الوزن"، مشيراً إلى أن هناك تلاعباً "بالوزن من قبل بعض الأفران.. ومن غير المنطقي أن يحمل المواطن ميزاناً لكي يقوم بوزن ربطة الخبز التي اشتراها".

وفي السياق ذاته، أكد العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بأن الأزمة على الأفران لاتزال مستمرة في جميع المحافظات، وأن هناك قرى بأكملها لم يحصل أغلب سكانها على الخبز منذ ثلاثة أيام، بسبب ضآلة كميات الطحين الموزعة على الأفران، والتي قد لا تكفي سوى حاجة عدد محدود من الأسر.

وعلى صعيد متصل، قال وزير مالية النظام كنان ياغي، أثناء عرضه لموازنة العام القادم في مجلس الشعب، بأن الأزمة التي حدثت على رغيف الخبز، سببها اضطرار الحكومة لشراء القمح من الفلاحين بسعر مرتفع خلال الموسم الحالي، وتراجع سعر صرف الليرة، بالإضافة إلى عقوبات قانون قيصر، مدعياً بأن النظام لايزال يدعم الخبز بمئات مليارات الليرات في موازنته.

ترك تعليق

التعليق