لأول مرة.. "دولار الذهب" الرسمي يتجاوز حاجز الـ 2400 ليرة في دمشق

على وقع تراجع سعر صرف الليرة السورية إلى أدنى مستوى لها مقابل الدولار في دمشق، منذ حوالي 4 أشهر، رفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، 2000 ليرة، لغرام الـ 21 ذهب، يوم السبت. كما رفعت "دولار الذهب" ليتجاوز حاجز الـ 2400 ليرة، لأول مرة على الإطلاق.

وحسب الجمعية، أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 127500 ليرة شراءً، 128000 ليرة مبيعاً.

 كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 109214 ليرة شراءً، 109714 ليرة مبيعاً.

ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة الذي اعتمدته. وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي مساء الجمعة، قرب 1879 دولار، تكون الجمعية قد رفعت "دولار الذهب" من 2382 ليرة إلى 2422 ليرة.

و"دولار الذهب"، هو السعر الذي تعتمده جمعية الصاغة في دمشق، للدولار، أثناء احتسابها السعر المحلي للمعدن الأصفر.

وتتيح الجمعية لبائعي الذهب زيادة سعر مبيع غرام الذهب، عبر إضافة "أجرة صياغة"، بصورة تتيح لهم، البيع بسعر يتناسب مع سعر الدولار الحقيقي في السوق.

ووفق السعر الرائج للدولار في دمشق، مساء السبت، بوسطي 2510 ليرة، يكون السعر العادل لمبيع غرام الـ 21 ذهب، بعد إضافة أجرة الصياغة، كحد أقصى، حوالي 132660 ليرة سورية.

أي أن أجرة صياغة كل 1 غرام عيار 21 ذهب، يجب أن تكون حوالي 4660 ليرة. ويتغير هذا الرقم بتغير سعر الصرف.

وبالنسبة لغرام الـ 18 ذهب، فإن السعر العادل لمبيعه يجب أن يكون، كحد أقصى، حوالي 113700 ليرة. أي أن أجرة الصياغة لكل غرام 18، قد تصل إلى حوالي 3990 ليرة. ويتغير هذا الرقم بتغير سعر الصرف.

وبالانتقال إلى إدلب، خفضت نقابة الصاغة مبيع غرام الـ 21 ذهب، بصورة طفيفة، ليصبح بـ 52.70 دولار.

أما في إعزاز، فأبقت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، بـ 434 ليرة تركية للشراء، و444 ليرة تركية للمبيع.