ارتفاع جديد للمحروقات في إدلب على وقع تراجع التركية


مع بداية كل شهر، أو في منتصفه، تُصدر شركة "وتد" للمحروقات، بمحافظة إدلب، في شمال غرب البلاد، نشرة أسعار جديدة.

و"وتد" هي الشركة التي تحتكر سوق المحروقات في إدلب، بدعمٍ من هيئة "تحرير الشام"، التي تبسط سيطرتها على معظم المنطقة.

وبهذا الصدد، يحدثنا أحد سكان المنطقة، "سامر"، ويقول إن "الناس ملت وضجرت وباتت معتادة في بداية كل شهر على رفع جديد للأسعار (يقصد أسعار المحروقات)، أو ربما مرتين في الشهر الواحد".

لا ينطبق ما سبق على المحروقات فقط، وفق مصادر محلية، ذلك أن معظم التجار والباعة لمختلف السلع باتوا يرفعون الأسعار بشكل دائم، على وقع تغيرات سعر صرف الليرة التركية.

 وحتى أصحاب المنازل والمحلات أصبحت لديهم عادة دورية في رفع الأسعار كل 3 أشهر تقريباً، أو حسب العقد المتفق عليه.

وأردف محدثنا "سامر" قائلاً: "مثل كل مرة.. الليرة التركية خسرت أمام الدولار الأمريكي والنتيجة تكون على رأس المواطن هو من سيدفع ثمن تدهور الليرة التركية".

ويعقّب: "نرى تقلب الأسعار في كل شيء إلا أجرة العامل والموظف سواء كان شهرياً أو أسبوعياً أو يومياً، فالأجور تبقى ثابتة لا تتغير عند معظم أرباب العمل، مما يضفي جواً من الكآبة والفاقة وحالة من اليأس الدائمة في هذا المجتمع التعيس"، على حد وصفه.

هذا وقد أصدرت شركة وتد للمحروقات، نشرة جديدة صبيحة يوم السبت الموافق لـ 31/10/2020، تبين رفع الأسعار بعد تدني الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي، وكانت على التالي:
 
جرة الغاز المنزلي 74 ليرة تركية، بعد أن كانت بـ 70 ليرة تركية.

ليتر البنزين الأوروبي 5 ليرة تركية، بعد أن كان بـ 4.70 ليرة تركية.

ليتر المازوت الأوروبي بـ 4.90 ليرة تركية بعد أن كان بـ 4.60 ليرة تركية.

ليتر المازوت المكرر بدائياً بـ 3.90 ليرة تركية، بعد أن كان بـ 3.70 ليرة تركية.

ترك تعليق

التعليق