النظام يمهد لرفع سعر المازوت المدعوم


بدأ النظام يروج لأسطوانة بأن الفارق في السعر بين المازوت المدعوم المخصص للنقل والمازوت الصناعي والتجاري، هو سبب الازدحام على محطات الوقت من قبل وسائل النقل، متهماً من أطلق عليهم بضعاف النفوس من أصحاب السرافيس، بالمتاجرة بمخصصاتهم من المازوت المدعوم، والاستفادة من الفارق السعري الكبير، الذي يوفر لوحده أرباحاً كبيرة لهم.

جاء ذلك على لسان مدير في وزارة النفط التابعة للنظام، لم تذكر صحيفة "الوطن" الموالية اسمه، والذي ادعى أن ذلك أدى إلى قلة السرافيس ووسائل النقل الجماعي التي تعمل على خطوط النقل وحصول ازدحام على وسائل النقل.

واعتبر العديد من المعلقين، بأن سياسة النظام في رفع أسعار المواد باتت معروفة، وهي الحديث عن ضعاف النفوس في البداية، ثم خلق أزمة على المادة في المرحلة التالية، تخرج الناس عن طورهم، وأخيراً رفع سعر المادة، وسط ارتياح شعبي، لأن ذلك سوف يعني توفرها في الأسواق.

وكانت وزارة التجارة الداخلية التابعة للنظام، أصدرت في 19 الشهر الجاري قراراً برفع سعر ليتر المازوت الصناعي والتجاري إلى 650 ليرة سورية، وأبقت سعر مازوت التدفئة ومازوت وسائل النقل على حاله بـ 180 ليرة سورية، أما مازوت الأفران فقد بقي على حاله كذلك دون تغيير عند 135 ليرة سورية.

ترك تعليق

التعليق