تعرّف على المدينة الصناعية الأضخم في الشمال المحرر


أعلنت المدينة الصناعية في الباب بريف حلب الشمالي ضمن منطقة "درع الفرات" عن بدء تفعيل المنشآت والمصانع، وتأجير المحال للحرفيين ضمن المدينة الصناعية التي تم إنشاؤها حديثاً بمساحة 561000 م²، وباتت تضم قرابة 12 منشأة صناعية مختلفة.

وحصلت المدينة الصناعية على ترخيص بناء من مجلس الباب المحلي كأي منشأة صناعية، واستغرق العمل على بنائها قرابة العامين في ظل تحديات صعبة نتيجة حالة عدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة.

تشرف شركة العمر التجارية على تخطيط وتجهيز المدينة الصناعية، وهي الشركة المستثمرة للمشروع بالتنسيق مع فعاليات مدينة الباب.

ويوضح السيد "عمر واكي" مدير الشركة المنفذة في حديثه لـ "اقتصاد" أن المدنية الصناعية تتمتع بموقع استراتيجي حيث تقع على بعد 5 كم فقط من مدينة الباب على الطريق العام الواصل لمعبر الراعي الحدودي مع تركيا، كما أنها تتميز بتخطيط منشآتها التي بنيت بطرق هندسية حديثة.

ويمكن لمساحة المشروع أن تستوعب 230 مصنعاً بمساحة لا تقل عن 1000 م²، يجري العمل على تجهيزها حيث تقدم المدينة كافة الخدمات لأصحاب المصانع وبأسعار مقبولة.

ويقول "الواكي" إن الشركة تقدم مساحة الأرض اللازمة لصاحب المصنع ليقوم بإنشاء البناء حسب المواصفات التي يريدها، وتقوم الشركة من جانبها بتسهيل عمله وتقدم الخدمات من ماء وكهرباء وغيرها بأسعار أرخص بنسبة ١٠٪ عن باقي المنشآت الخارجية.

"أبو عبدالرحمن" صاحب منشأة صناعية -"براد تخزين"-. أنهى بناء المنشأة الجديدة، وبدأ العمل مطلع شهر أيلول الماضي في تخزين المواد ضمن مشروعه الجديد في المدينة الصناعية.

ويقول "أبو عبدالرحمن" لـ "اقتصاد" إن موقع المدينة الصناعية وقربها من مدينة الباب، وأماكن الإنتاج الزراعي، سهّل فكرة إقامة مشروع "البراد".

ويتابع محدثنا: "هناك وعود كثيرة بتوفير الكهرباء والماء وبأسعار أقل، كما أن سعر الأرض جيد، وكانت هناك تسهيلات من إدارة المدينة أثناء عملية العمل والبناء".

يعتبر مشروع المدينة الصناعية هو الأول في منطقة الباب وفي الشمال المحرر من حيث المساحة والموقع الذي يوفر طريقاً لتصدير البضائع لقربه من معبر الراعي الحدودي.

 وبحسب القائمين عليه، فإن المشروع سيوفر فرص عمل كبيرة، ويوفر بيئة مناسبة للصناعيين والحرفيين لزيادة كميات الإنتاج.

ترك تعليق

التعليق