"طباخ بوتين" على قائمة عقوبات أوروبية بسبب ليبيا وعلاقته بـ "فاغنر"


فرض الاتحاد الأوروبي، يوم الخميس، عقوبات على قطب الأعمال الروسي، يفغيني بريغوزين، المقرّب من فلاديمير بوتين، بتهمة المساهمة في تقويض الأمن بليبيا، وانتهاك حظر الأمم المتحدة المفروض على الأسلحة فيها.
 
وقال الاتحاد الأوروبي إنه فرض حظر سفر وتجميد أصول على بريغوزين، مشيراً إلى أن للأخير "صلات وثيقة منها صلات مالية بشركة الأمن الخاصة (فاغنر غروب)". وبهذه الطريقة، ساهم بريغوزين في تقويض السلام في ليبيا، وفق الاتحاد الأوروبي.

ويتهم الاتحاد فاغنر غروب "بعدة انتهاكات متكررة للحظر على الأسلحة"، وفق تقرير نشرته وكالة "أسوشيتد برس".

في العام 2018، وُضع بريغوزين على قائمة عقوبات أمريكية على خلفية اتهامه بتمويل لجان على الإنترنيت قامت بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.

وقال خبراء الأمم المتحدة إن فاغنر غروب قدمت بين 800 إلى 1200 من جنود المرتزقة لدعم هجوم المشير خليفة حفتر الذي حاولت قواته السيطرة على العاصمة طرابلس لأكثر من عام.

ونشطت "فاغنر" بقوة في الصراع بسوريا، لصالح نظام الأسد والقوات الروسية.
 
ويُلقب يفغيني بريغوزين بـ "طباخ بوتين"، نظراً لأنه صنع بدايات ثروته من خدمات إعداد وتقديم الطعام في تسعينيات القرن العشرين. لينضم لاحقاً إلى الدائرة المقربة من بوتين، في العام 2001، عندما بدأ الرئيس الروسي في التردد على مطعمه العائم الفاخر "نيو أيلاند" في سانت بطرسبيرغ، وفق تقرير سابق لـ "بي بي سي".

ترك تعليق

التعليق