سلطات لبنانية تؤكد مغادرة عائلة رامي مخلوف إلى دبي


أكدت قيادة جهاز أمن مطار بيروت، الأخبار المتداولة عن مغادرة عائلة رامي مخلوف للأراضي السورية، عبر لبنان، إلى دبي، وذلك في بيان صدر يوم السبت.

ونفى جهاز أمن المطار ما أُشيع عن أن زوجة رامي مخلوف سافرت من مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، في الثاني من الشهر الجاري، بطريقة غير قانونية عبر طائرة خاصة وسيارات سوداء بإشراف أحد المسؤولين الحزبيين، المحسوبين على حزب الله.

وأضاف البيان: "إن المدعوة رزان عثمان زوجة المدعو رامي مخلوف دخلت إلى لبنان مع عائلتها عبر طريق المصنع بتاريخ 2/10/2020، وغادرت عبر صالون البدل من المطار بالتاريخ نفسه، متجهة إلى دبي على متن الخطوط الجوية الإماراتية، يرافقها ثمانية أشخاص من بينهم طفلاها، وقد تم فتح صالوني بدل بقيمة 500 ألف ليرة لبنانية للصالون الواحد، ببرقيتين 1338 و1339، وقد حضروا بشكل طبيعي إلى المطار وفق الآلية المعتمدة وتم توشيح (مراجعة) جوازات سفرهم قبل صعودهم إلى الطائرة، وسلمت جوازاتهم باليد، ولم يكن في وداعهم أي مسؤول حزبي كما يدعي الخبر، كذلك تم تمرير جميع حقائبهم على آلات التفتيش بشكل طبيعي كباقي المسافربن، فاقتضى التوضيح".

وكان نظام الأسد قد فرض الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لـ رامي مخلوف، وزوجته وأولاده، في أيار/مايو المنصرم، في سياق تأزم في العلاقة بين رأس النظام، بشار الأسد، وابن خاله رامي، بدأ منذ نهاية صيف العام 2019، ووصل ذروته في أيار/مايو الفائت، قبل أن يهدأ قليلاً على وقع أنباء غير مؤكدة عن تسوية تمت بين بشار ورامي، برعاية محمد مخلوف (والد رامي وخال بشار)، الذي توفي في دمشق، في أيلول/سبتمبر الفائت.


(الصورة الرئيسية أرشيفية لـ رامي مخلوف وزوجته)

ترك تعليق

التعليق