توضيح قانوني يحبط آمال السوريين الراغبين بالدخول إلى أبخازيا بدون فيزا


قال المحامي رامي جلبوط، إن اتفاقية الإعفاء المتبادل من سمات الدخول (الفيزا) لمواطني سوريا وأبخازيا، يشمل فقط حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والرسمية والمهمة والخاصة، أي أن حاملي جواز السفر العادي يحتاجون فيزا.

وأضاف جلبوط لإذاعة "شام أف أم"، أن جوازات السفر الدبلوماسية الرسمية والمهمة تُعطى لأعضاء البعثات الدبلوماسية، والموظفين الخارجين بمهمة اقتصادية أو غيرها.

وتُمنح جوازات السفر الخاصة لمحافظي المحافظات السورية، وأعضاء "مجلس الشعب" وزوجاتهم وأولادهم القصّر، والوزراء السابقين، والموظفين العاملين من درجة وكيل وزارة فما فوق ومن في حكمهم، والموظفين السوريين في جامعة الدول العربية.

ويحصل على جوازات السفر الخاصة أيضاً السفراء والوزراء المفوضون السابقون بشرط أن لا يكونوا قد فصلوا بقرار تأديبي، والموظفون الإداريون والكتابيون الملحقون بالبعثات الدبلوماسية، وبعثات الجمهورية العربية السورية لدى المنظمات الدولية.

ولا يوجد في أبخازيا أي مطار دولي، لذا يجب طلب تأشيرة دخول (ترانزيت) عبر السفارة الروسية في أي بلد، ثم الوصول إلى مطار سوتشي والانطلاق منه براً نحو أبخازيا عن طريق الحافلات.

وافتتحت أبخازيا سفارتها بدمشق في 6 تشرين الأول 2020، كما وقّع الجانبان السوري (النظام) والأبخازي اتفاقية تتضمن الإعفاء المتبادل من سمات الدخول (الفيزا)، لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والرسمية أو الخاصة أو الخدمة، إلا أن ناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي تحدثوا بأن الإعفاء يشمل جميع الحاملين لجواز السفر السوري، وهو ما أدى إلى ظهور دعوات للهجرة إلى أبخازيا، في تعبير صريح عن الوضع المأساوي الذي وصل إليه الشعب السوري في الداخل، ورغبتهم في الخروج من البلد بأي ثمن، وإلى أي دولة تتوفر فيها مقومات الاستقرار السياسي والاقتصادي.

ترك تعليق

التعليق