وزير اتصالات النظام يكشف عن مشغل ثالث للخليوي قبل نهاية العام


أعلن وزير الاتصالات في حكومة النظام، إياد الخطيب، أنه متفائل بالترخيص للمشغل الثالث للخليوي في سوريا قبل نهاية العام الحالي، لافتاً إلى أن المشغل وطني، وليس إيرانياً بحسب ما تتداول وسائل الإعلام.

وكشف الخطيب في تصريحات تداولتها عنه مواقع إعلامية موالية، أن العمل مستمر في هذا الموضوع لاستكمال الإجراءات، لكنه لم يقدم أي تفاصيل عن طبيعة المشغل الثالث والشركة التي ستقوم به.

تجدر الإشارة إلى أن الحديث عن دخول مشغل ثالث للخليوي في سوريا، بدأ منذ العام 2010، عبر مرسوم أصدره بشار الأسد، يسمح فيه للمشغل الثالث بالعمل في سوريا، بينما في كل عام يصرح المسؤولون في قطاع الاتصالات عن قرب دخول هذا المشغل، إلا أن ذلك لا يتحقق، دون ذكر الأسباب.

وآخر تصريح لوزير الاتصالات عن قرب دخول المشغل الثالث كان العام الماضي في شهر أيلول، حيث أعلن أن المشغل بات شبه جاهز للإنطلاق، مشيراً إلى أنه ليس إيرانياً، وذلك خلافاً لتصريحاته في العام 2018، والتي تحدث فيها عن وجود مفاوضات مع الجانب الإيراني، لإدخال مشغل اتصالات خلوية ثالث إلى سوريا.

وسبق أن كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، عن اتفاق جرى بين "شركة أم سي آي" الإيرانية و"الشركة السورية للاتصالات"، لتفعيل المشغل الثالث للهاتف المحمول في سوريا، مشيرة إلى أنه يجري حالياً وضع اللمسات الأخيرة على شروط العقد.

ويشغل الخليوي في سوريا منذ انطلاقته قبل أكثر من عشرين عاماً، شركتان، "سيريتل" التي يملكها ابن خال بشار الأسد، رامي مخلوف، وشركة "إم تي إن" التي يملكها رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، نجيب ميقاتي.



ترك تعليق

التعليق