"دولار الذهب" يقترب من حاجز الـ 2100 ليرة في دمشق


رفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، يوم الاثنين، بمقدار 6000 ليرة لغرام الـ 21 ذهب.

كما رفعت الجمعية "دولار الذهب" بصورة كبيرة، ليقترب من حاجز الـ 2100 ليرة.

وحسب الجمعية، أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 113500 ليرة شراءً، 114000 ليرة مبيعاً.
 
كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 97214 ليرة شراءً، 97714 ليرة مبيعاً.

ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة الذي اعتمدته. وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي، صباح الاثنين، قرب 1932 دولار، يكون "دولار الذهب" الذي اعتمدته الجمعية حوالي 2097 ليرة سورية، بارتفاع قدره 118 ليرة مقارنة بـ "دولار الذهب" المُعتمد يوم السبت.

و"دولار الذهب"، هو السعر الذي تعتمده جمعية الصاغة في دمشق للدولار، أثناء احتسابها السعر المحلي للمعدن الأصفر.

وتتيح الجمعية لبائعي الذهب زيادة سعر مبيع غرام الذهب، عبر إضافة "أجرة صياغة"، بصورة تتيح لهم، البيع بسعر يتناسب مع سعر الدولار الحقيقي في السوق.

ووفق السعر الرائج للدولار في دمشق، عصر الاثنين، بوسطي 2225 ليرة، يكون السعر العادل لمبيع غرام الـ 21 ذهب، بعد إضافة أجرة الصياغة، كحد أقصى، حوالي 121000 ليرة سورية.

أي أن أجرة صياغة كل 1 غرام عيار 21 ذهب، قد تصل إلى 7000 ليرة. ويتغير هذا الرقم بتغير سعر الصرف.

وبالنسبة لغرام الـ 18 ذهب، فإن السعر العادل لمبيعه يجب أن يكون، كحد أقصى، حوالي 103700 ليرة. أي أن أجرة الصياغة لكل غرام 18، قد تصل إلى حوالي 6000 ليرة. ويتغير هذا الرقم بتغير سعر الصرف.

وبالانتقال إلى إدلب، حددت نقابة الصاغة مبيع غرام الـ 21 ذهب، بـ 54.40 دولار للمبيع.

وفي إعزاز، بريف حلب الشمالي، أبقت نقابة الصاغة، غرام الـ 21 ذهب، بـ 398 ليرة تركية للشراء، و408 ليرة تركية للمبيع.

ترك تعليق

التعليق