خلال شهر.. أجرة صياغة غرام الـ 21 ذهب تتراجع من 48000 إلى 3300 ليرة


رفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، وفي الوقت نفسه، قلصت بشكل كبير، أجرة صياغة الغرام الواحد.

ويوم الخميس، رفعت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، 2000 ليرة، بدفعٍ من استمرار ارتفاع السعر العالمي.

وحسب الجمعية في دمشق، أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 103500 ليرة شراءً، 104000 ليرة مبيعاً.
 
كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 88643 ليرة شراءً، 89143 ليرة مبيعاً.

وأشارت الجمعية إلى أنها اعتمدت سعر الأونصة بـ 1883 دولار، وبذلك تكون الجمعية قد اعتمدت "دولار الذهب" بـ 1964 ليرة.

و"دولار الذهب"، هو السعر الذي تعتمده جمعية الصاغة في دمشق للدولار، أثناء احتسابها السعر المحلي للمعدن الأصفر.

وتتيح الجمعية لبائعي الذهب زيادة سعر مبيع غرام الذهب، عبر إضافة "أجرة صياغة"، بصورة تتيح لهم، البيع بسعر يتناسب مع سعر الدولار الحقيقي في السوق.

ووفق السعر الرائج للدولار ظهيرة الخميس، بوسطي 2025 ليرة، يكون السعر العادل لمبيع غرام الـ 21 ذهب، في دمشق، بعد إضافة أجرة الصياغة، كحد أقصى، حوالي 107300 ليرة سورية.

أي أن أجرة الصياغة لكل غرام 21، يجب ألا تتجاوز الـ 3300 ليرة. ويتغير هذا الرقم بتغير سعر الصرف.

وهذا أدنى سعر لأجرة صياغة غرام 21 ذهب، منذ 20 حزيران/يونيو الفائت، حينما وصلت أجرة صياغة الغرام الواحد، من عيار الـ 21، إلى 48 ألف ليرة.

وترجع أسباب هذا الانخفاض إلى تحسن سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار. وإلى قيام جمعية الصاغة في دمشق، بتقليص الفارق بين "دولار الذهب" وبين السعر الفعلي للدولار الرائج في السوق.

وبالنسبة لغرام الـ 18 ذهب، فإن السعر العادل لمبيعه يجب أن يكون، كحد أقصى، حوالي 92000 ليرة. أي أن أجرة الصياغة لكل غرام 18، يجب ألا تتجاوز الـ 2860 ليرة. ويتغير هذا الرقم بتغير سعر الصرف.

وبالانتقال إلى إدلب، رفعت نقابة الصاغة مبيع غرام الـ 21 ذهب، ليصبح بـ 52.75 دولار.

وفي إعزاز، بريف حلب الشمالي، رفعت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، ليصبح بـ 358 ليرة تركية للشراء، و365 ليرة تركية للمبيع.

ترك تعليق

التعليق