الذهب ينخفض في مناطق النظام رغم ارتفاعه عالمياً


فيما قفز سعر الذهب العالمي إلى ذروة جديدة في 9 سنوات، انخفض سعر الذهب في مناطق سيطرة النظام، وفق التسعيرة الرسمية الصادرة عن جمعية الصاغة بدمشق.

وخفضت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، 4000 ليرة، بدفعٍ من تحسن سعر صرف الليرة السورية.

وحسب الجمعية في دمشق، أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 101500 ليرة شراءً، 102000 ليرة مبيعاً.
 
كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 86929 ليرة شراءً، 87429 ليرة مبيعاً.

وأشارت الجمعية إلى أنها اعتمدت سعر الأونصة بـ 1855 دولار، وبذلك تكون الجمعية قد اعتمدت "دولار الذهب" بـ 1955 ليرة.

و"دولار الذهب"، هو السعر الذي تعتمده جمعية الصاغة في دمشق للدولار، أثناء احتسابها السعر المحلي للمعدن الأصفر.

وتتيح الجمعية لبائعي الذهب زيادة سعر مبيع غرام الذهب، عبر إضافة "أجرة صياغة"، بصورة تتيح لهم، البيع بسعر يتناسب مع سعر الدولار الحقيقي في السوق.

ووفق السعر الرائج للدولار ظهيرة الأربعاء، بوسطي 2100 ليرة، يكون السعر العادل لمبيع غرام الـ 21 ذهب، في دمشق، بعد إضافة أجرة الصياغة، كحد أقصى، حوالي 109600 ليرة سورية.

أي أن أجرة الصياغة لكل غرام 21، يجب ألا تتجاوز الـ 7600 ليرة. ويتغير هذا الرقم بتغير سعر الصرف.

وبالنسبة لغرام الـ 18 ذهب، فإن السعر العادل لمبيعه يجب أن يكون، كحد أقصى، حوالي 94000 ليرة. أي أن أجرة الصياغة لكل غرام 18، يجب ألا تتجاوز الـ 6600 ليرة. ويتغير هذا الرقم بتغير سعر الصرف.

وبالانتقال إلى إدلب، رفعت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، ليصبح بـ 51.50 دولار للشراء، و51.70 دولار للمبيع.

وفي إعزاز، بريف حلب الشمالي، رفعت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، ليصبح بـ 354 ليرة تركية للشراء، و361 ليرة تركية للمبيع.

ترك تعليق

التعليق