قفزة جديدة لـ "دولار الذهب" في دمشق


رفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، 3000 ليرة لغرام الـ 21، وذلك رغم تراجع السعر العالمي للأونصة.

ويعني رفع التسعيرة الرسمية، رغم تراجع السعر العالمي للذهب، أن الجمعية تسعى لرفع "دولار الذهب"، المُعتمد أثناء احتساب السعر المحلي للمعدن الأصفر، بغرض تخفيض الفرق بين التسعيرة الرسمية وسعر المبيع الحقيقي في السوق.

وحسب الجمعية، أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 110500 ليرة شراءً، 111000 ليرة مبيعاً.
 
كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 94643 ليرة شراءً، 95143 ليرة مبيعاً.

ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة الذي اعتمدته. لكن سعر الأونصة العالمي سجل صباح الخميس حوالي 1766 دولار، مما يعني أن الجمعية اعتمدت "دولار الذهب" بـ 2234 ليرة، بارتفاع قدره، 90 ليرة، مقارنة بـ "دولار الذهب" المُعتمد يوم الأربعاء.

وبما أن مبيع الدولار في دمشق، يتحرك قرب 2550 ليرة، يوم الخميس، فإن السعر العادل لمبيع غرام الـ 21 ذهب، في دمشق، يجب أن يكون، كحد أقصى، حوالي 127 ألف ليرة سورية.

أي أن أجرة الصياغة لكل غرام 21، يجب ألا تتجاوز الـ 16 ألف ليرة.

أما بالنسبة لغرام الـ 18 ذهب، فإن السعر العادل لمبيعه يجب أن يكون، كحد أقصى، حوالي 109 ألف ليرة. أي أن أجرة الصياغة لكل غرام 18، يجب ألا تتجاوز الـ 13800 ليرة.

وبالانتقال إلى إدلب، خفضت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب إلى 48.90 دولار للشراء، و49.15 دولار للمبيع.

وما تزال "صاغة إدلب" تقيّد الشراء والبيع بالدولار، نظراً للتذبذب الكبير في سعر صرف الليرة السورية.

وفي اعزاز، بريف حلب الشمالي، خفضت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، ليصبح بـ 334 ليرة تركية للشراء، و341 ليرة تركية للمبيع.

ترك تعليق

التعليق