"البعث" تطالب بزيادة الرواتب 300 بالمئة


رأت جريدة "البعث" التابعة للنظام، أن زيادة الرواتب ضمن النسب المتعارف عليها، بين 15 إلى 20 بالمئة، لن تؤدي الغرض المطلوب منها برفع القدرة الشرائية للناس، لأن تجار الأزمات، بحسب وصفها، سوف يمتصون هذه الزيادة في اليوم التالي من خلال رفع الأسعار مباشرة.

وضربت الجريدة مثلاً عن سعر كيلو البندورة، الذي يبلغ حالياً 500 ليرة، مشيرة إلى أنه بمجرد زيادة الرواتب بنسبة 20 بالمئة فسوف يرفع سعره إلى 600 ليرة ما سيؤدي إلى تآكل الزيادة على الفور، بينما لو قامت الحكومة بزيادة الرواتب بطريقة الصدمة، أي 300 بالمئة، فإن سعر كيلو البندورة لن يرتفع إلى 2000، وإنما إلى 700 ليرة، وعندها سوف يكون لدى الناس فائض وقدرة شرائية يمكن توظيفها في تنشيط الحركة الاقتصادية.

وأكدت الصحيفة في السياق ذاته، صحة الأنباء التي تتحدث عن دراسة الحكومة لزيادة الرواتب، لكنها أشارت إلى أن هذه الزيادة إذا لم تأخذ بالحسبان العملية الحسابية السابقة، فلن تؤدي سوى إلى زيادة معاناة الناس.

ترك تعليق

التعليق