الخبز على البطاقة الذكية يحبو نحو اللاذقية وطرطوس


مضى أكثر من شهرين، منذ أن أعلنت وزارة التجارة الداخلية، نيتها توزيع الخبز على البطاقة الذكية في اللاذقية وطرطوس في غضون أسبوعين، ليبقى أهالي دمشق وريفها، وحدهم من يتحملون إلى اليوم أعباء استلام الخبز على البطاقة الذكية، وسط حالات نصب وغش من قبل المعتمدين، وباعتراف وسائل إعلام النظام ذاتها.

الحجج التي أوردتها وزارة التجارة الداخلية في حينها، حول تأخر توزيع الخبز على البطاقة الذكية، في المنطقة الساحلية، لا تزال ذاتها إلى اليوم، وهي التحضير للبنية التحتية، من معتمدين ومراكز للبيع وتسليم أجهزة قراءة البطاقة للمخابز، بينما لم تستغرق هذه العملية في دمشق وريفها من تحضيرات سوى بضعة أيام.

معاون وزير التجارة الداخلية، والذي يدعي جمال شعيب، كشف في تصريحات جديدة، بأن تجربة توزيع الخبز على البطاقة الذكية في دمشق وريفها، بيّنت بأنه تم تحقيق وفر في الدقيق التمويني، بنحو 90 طن يومياً، لكنه أكد بأنه لا يزال هناك عمليات غش وتلاعب، سواء من قبل المعتمدين، أو من قبل المستهلكين، الذين تبين بأنهم يستلمون كميات خبز على البطاقة الذكية، أكثر من حاجتهم، وهي 4 ربطات كحد أقصى.

وأوضح شعيب في هذا المجال، بأنه تم رفع اقتراح للحكومة، بتوزيع الخبز وفقاً لعدد أفراد الأسرة، متوقعاً أن تؤدي هذه العملية إلى تحقيق وفر أكبر، لأنه بحسب قوله، هناك الكثير من الأسر التي تشتري خبزاً أكثر من حاجتها، ثم تبيع الفائض كعلف للحيوانات، مستغلة الدعم الذي تقدمه الحكومة للخبز، بالإضافة إلى غلاء أسعار الأعلاف في الأسواق.

ترك تعليق

التعليق