"الإنقاذ" تبدأ باستلام القمح في إدلب

أعلنت وزارة الاقتصاد في حكومة الإنقاذ عن كميات القمح الإجمالية المستلمة في مناطق سيطرتها الإدارية في إدلب وريف حلب الجنوبي خلال الأسبوع الفائت.

وقالت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي إنّ الكمّية الإجمالية بلغت 4916310 كيلو غرام مقسمة بين 2441190 كيلو مستلمة في صوامع الراعا و2475120 كيلو في صوامع مدينة إدلب.

وبلغت نسبة مجموع القمح القاسي المستلم 73% بوزن إجمالي 3606325 كيلو غرام، أمّا نسبة القمح الطري بلغت 27% بوزن اجمالي 1309985 كيلو غرام.

وتشتري حكومة الإنقاذ القمح من المزارعين بأعلى سعر في سوريا، إذ أنّها تُقدم لقاء الطن الوحد 240 دولار أمريكي، تليها الحكومة المؤقتة بـ 220 دولار للقمح القاسي و210 دولار للقمح الطري، ثُمّ الإدارة الذاتية بـ 170 دولار، وأخيراً نظام الأسد بـ 400 ألف ليرة سورية.

انخفض إنتاج القمح في سوريا بشكلٍ كبير جرّاء الضرر الذي لحق بالحقول واتساع خطوط الاشتباك التي حرمت المزارعين من الوصول إلى أراضيهم والعناية بها، وازدياد الحرائق التي تلتهم المحاصيل في موسم الحصاد تحديداً.

وبلغ إنتاج سوريا من القمح قبل عام 2011 نحو 4 ملايين طن سنوياً، وقالت "منظمة الأغذية والزراعة في الأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي" في العام 2019 إنّ الإنتاج السوري من القمح سيشهد تحسناً مقارنةً بالسنوات السابقة مع بقاء الرقم منخفضاً قياساً بالاحتياج المحلي.

وخرج مؤخراً 450 هكتاراً من الأراضي الزراعية جرّاء العمليات العسكرية الروسية التي استهدفت مناطق المعارضة في ريف حماه الشمالي وريف إدلب الجنوبي أواخر العام الماضي ومطلع العام الحالي، كما التهمت النيران أكثر من 2500 هكتار في مناطق شمال شرق سوريا وجنوبها، خلال الأسابيع القليلة الماضية.

(الصورة من وكالة إباء التابعة لهيئة تحرير الشام في إدلب، تظهر تسليم القمح في مركز راعا، بشمال المحافظة)