تعرّف على السعر العادل لمبيع غرام الـ 21 ذهب في دمشق

قفزت جمعية الصاغة في دمشق، بتسعيرة غرام الـ 21 ذهب، 4 آلاف ليرة سورية، يوم الخميس.

وطالبت الجمعية بضرورة الالتزام بالتسعيرة الرسمية، محذرة من أن أي شكوى سترد للجمعية من أي مواطن، سيُنظم بموجبها ضبط تمويني بالصائغ، ويتم استرجاع المبلغ بالكامل، لصالح المواطن، حسب ما ورد في صفحة الجمعية الرسمية على "فيسبوك".

وحسب الجمعية، أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 88500 ليرة شراء، 89000 ليرة مبيع.
 
كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 75786 ليرة شراء، 76286 ليرة مبيع.

لكن التسعيرة الرسمية ما تزال بعيدة جداً عن السعر الرائج في السوق، فعلياً.

ويتحايل بائعو الذهب على الأمر، عبر رفع تكلفة "الصياغة"، لتكون ما بين 10 إلى 11 ألف ليرة، على الغرام الواحد. ويرفض معظمهم بيع الأونصات والليرات الذهبية، التي تخلو من صياغة.

ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة الذي اعتمدته، لكن بالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي، صباح الخميس، يكون "دولار الذهب" الذي اعتمدته الجمعية، بحدود 1858 ليرة سورية. وهو رقم بعيد جداً عن السعر الرائج للدولار في دمشق، والذي بات مبيعه ما بين 2040 و2050 ليرة سورية.

وإن اعتمدنا السعر الرائج للدولار، مع سعر الأونصة العالمي، يكون السعر العادل لمبيع غرام الـ 21 ذهب، بـ 97 ألف ليرة، على الأقل.

وبالانتقال إلى إدلب، خفضت نقابة الصاغة مبيع غرام الـ 21 ذهب، بصورة طفيفة، ليصبح بـ 47.90 دولار مبيع.

وما تزال صاغة إدلب تحصر بيع الذهب بالدولار، نظراً للتذبذب الكبير والانهيار المتواصل في سعر صرف الليرة السورية.

وفي إعزاز بريف حلب الشمالي، أبقت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، بـ 323 ليرة تركية شراء، و330 ليرة تركية مبيع.