النظام يوقف دعم البنزين لشريحة من السيارات

أعلنت وزارة النفط في حكومة النظام، يوم السبت، عن إيقاف تزويد السيارات الخاصة ذات سعة المحرك من (2000 سي سي) فما فوق، بشريحة البنزين المدعوم اعتباراً من يوم الأحد 10 أيار/مايو.

وبحسب القرار الذي نشرته وكالة "سانا" التابعة للنظام، فإن إيقاف تزويد شريحة البنزين المدعوم يشمل كل فرد مسجل على اسمه أكثر من سيارة بما فيها الشركات.

وكانت حكومة النظام قد حددت شريحة الدعم من مادة البنزين عبر البطاقة الذكية حسب نوع الآليات وبدأت في تطبيقها منذ 1 أيار/مايو عام 2019 وتوزعت الشرائح بين 100 ليتر للآليات الخاصة شهرياً بسعر 225 ليرة سورية و 25 ليتراً للدراجات النارية المرخصة شهرياً بسعر 225 ليرة سورية و350 ليتراً للسيارات العمومية "التاكسي" شهرياً بسعر 225 ليرة سورية.

وقلل وزير النفط بحكومة النظام، علي غانم، من تأثير القرار، عقب نشره، وذلك بالقول إن نسبة السيارات التي بقيت ضمن الدعم تشكل 91%، وفق وصفه.

ولتبرير القرار، رغم الانخفاض الكبير في أسعار النفط عالمياً، قال غانم أثناء لقاء مع "الإخبارية السورية"، مساء السبت، إن المشتقات النفطية والنفط الخام المورد إلى سوريا لا يأتي بأسعاره العالمية فقط، وإنما بقيم مضافة على أجور النقل والتحويلات المالية نتيجة "الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب غير الشرعية التي يفرضها الغرب عليها"، بالإضافة إلى انعكاسات سعر الصرف بشكل كبير.

وقال الوزير إن القرار الجديد يستهدف السيارات الخاصة بما فيها "الفانات" التي تحمل لوحة خاصة وتعمل كسيارات نقل ولا يستهدف السيارات المرخصة للنقل العمومي وبالتالي لا يجب أن يكون هناك انعكاس على زيادة أجور النقل، وفق وصفه.

وبيّن غانم أن القرار لا يشمل السيارات الحكومية والبالغ عددها 59500 لأنها تتبع لإجراءات خاصة بها ومنها تخفيض مخصصات الآليات الحكومية لافتاً إلى أن نسبة استهلاكها من البنزين بعد قرار التخفيض بلغ 3% فقط.