يا مرحباً بالفيروس.. الصحة ترفع الحجر عن 161 وافداً من الإمارات بعد 4 أيام فقط

قررت مديرية صحة ريف دمشق رفع الحجر الصحي عن 161 سورياً وفدوا من الإمارات قبل أربعة أيام فقط، وذلك خلافاً لما هو متعارف عليه بأن الحجر يجب أن يكون 14 يوماً، وهو ما أثار استياء وسائل إعلام موالية للنظام، التي رأت بأن ذلك مغامرة غير محسوبة النتائج.

وذكرت صحيفة "الوطن"، أن مدير الصحة في ريف دمشق، ياسين نعنوس، برر رفع الحجر بأن نتائج الاختبارات جاءت سلبية لجميع الـ 161 شخصاً، ما يعني عدم الحاجة للاستمرار بحجرهم، بينما قال موقع "سيريانديز"، ونقلاً عن وسائل إعلام عالمية، إن النتيجة السلبية لا تعني أن الشخص غير حامل للمرض، إذ أن الكثيرين لا تظهر عليهم أعراض الإصابة بـ "كورونا"، مع أنهم قد يكونوا حاملين للفيروس.

وأشار الموقع إلى أن نسبة الخطأ في الفحوصات الطبية تبلغ في أمريكا أكثر من 15 بالمئة، ما يؤكد بحسب رأيه، عدم فاعلية هذا الإجراء في التأكد من سلامة المشتبه بإصابتهم.

وأضاف الموقع أنه واجه مدير صحة الريف بتصريحاته لجريدة الوطن، فأنكر أن يكون قد زود الصحيفة بأي تصريحات، دون أن ينفي أو يؤكد مسألة رفع الحجر عن 161 وافداً من الإمارات قبل نهاية فترة الحجر الصحي.

ورأى الموقع، أن تكاليف الحجر الصحي، هي على الأغلب التي تدفع الجهات الصحية لعدم إكمال الوافدين للفترة القانونية للحجر، مذكراً بالعرض الذي تقدمت به شركة أجنحة الشام للطيران، لصاحبها رامي مخلوف، التي تبرعت بإجراء 10 آلاف مسحة للوافدين على متن رحلاتها أو رحلات السورية للطيران، قبل القدوم إلى سوريا، إلا أن الحكومة كما يقول الموقع، لم توافق حتى اليوم.

ورأى، أي الموقع، أن الحكومة لو وافقت على اقتراح أجنحة الشام لوفرت الكثير من تكاليف الحجر الصحي.