الليرة تهوي إلى أدنى سعر لها في تاريخها

افتُتح سوق الصرف، في بداية تعاملات يوم الاثنين، بطلب جنوني في كل من إدلب ثم حلب. وأدت زيادة الطلب في مناطق النظام إلى حدوث فرق سعرّي واضح بين دولاري دمشق وإدلب.

وقال صرّافون يعملون في إدلب، في تصريحات لـ "اقتصاد"، إن الفرق الكبير بين سعري الشراء والمبيع سببه تخبط السوق حيث يحاول الصرافون تلافي الخسائر الناجمة عن هذا التخبط.

وقفز الدولار بصورة جنونية في مدن الشمال المحرر. ووفق مصادر تحدثت لـ "اقتصاد"، تجاوز الدولار، لأول مرة في تاريخ سوريا، حاجز الـ 1400 ليرة. فيما أشارت مصادر أخرى إلى أن الدولار وقف عند حاجز الـ 1400 ليرة، ولم يتجاوزه.

وفي دمشق، ارتفع الدولار 35 ليرة، خلال تعاملات يوم الاثنين، ليُغلق ما بين (1330 – 1340) ليرة شراء، و(1345 – 1355) ليرة مبيع.

وهذا أدنى سعر لليرة السورية مقابل الدولار في دمشق، سبق أن سُجل أول مرة في 26 آذار/مارس الفائت.

وارتفع الدولار في مدينة حلب، 30 ليرة، ليصبح ما بين 1340 ليرة شراء، و1350 ليرة مبيع.

فيما ارتفع الدولار في درعا، 15 ليرة، ليصبح ما بين (1265 – 1275) ليرة شراء، و(1280 – 1290) ليرة مبيع.

وبالانتقال إلى الشمال المحرر، قفز الدولار في ريف حلب الشمالي، 60 ليرة، ليصبح ما بين 1380 ليرة شراء، و1400 ليرة مبيع.

كذلك قفز الدولار في إدلب، 60 ليرة، ليصبح ما بين (1380 – 1390) ليرة شراء، و(1395 – 1400) ليرة مبيع. فيما تراوحت التركية في إدلب ما بين (190 – 192) ليرة شراء، و(195 – 198) ليرة مبيع.

وحاجز الـ 1400 ليرة للدولار الواحد، هو أدنى سعر لليرة في تاريخها، على الإطلاق.

وبالعودة إلى دمشق، ارتفع اليورو ليصبح ما بين (1435 – 1450) ليرة شراء، و(1470 – 1480) ليرة مبيع.

فيما ارتفعت التركية في دمشق، لتصبح ما بين (189 – 190) ليرة شراء، و(191 – 192) ليرة مبيع.

وفي شرقي دير الزور، ارتفع الدولار 25 ليرة، ليصبح ما بين 1345 ليرة شراء، و1355 ليرة مبيع.

هذا ويحدد مصرف سورية المركزي، سعر 700 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، بما فيها، تسليم الحوالات الخارجية.