تجار النظام يصرخون.. افتحوا الأسواق قبل أن نفلس


تزايدت الأصوات المطالبة بفتح الأسواق في سوريا، بين أوساط التجار ورجال الأعمال، والذين أشاروا إلى أنهم أصبحوا على وشك الإفلاس، إذا ما استمر الإغلاق لفترة أطول، وبالتالي لن يكون بوسعهم بعدها الاحتفاظ بعمالهم ودفع أجورهم.

وانضم إلى هذه الأصوات كل من فارس الشهابي، رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية، وخلدون الموقع، رئيس تجمع رجال الأعمال السوري في مصر، ومحمد الحلاق، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق، بالإضافة إلى أعضاء في الغرف التجارية في أغلب المحافظات.

وكتب الشهابي على صفحته الشخصية في "فيسبوك" قائلاً: "افتحوا محلات الالبسة والاقمشة والجلديات قبل ان تفلس الصناعة النسيجية بكامل حلقاتها ويصبح عشرات الالاف بلا عمل وبلا دخل وبلا مستقبل..!".

أما خلدون الموقع فقد طالب الحكومة بفتح جزئي للمحلات التجارية، بمعدل يومين في الأسبوع لكل محل، ورأى أن ذلك يحافظ على أعمال التجار وأرزاق العمال بنفس الوقت، ولا يتسبب بخطر انتشار وباء "كورونا".

أما محمد الحلاق، فقد رأى أن  حظر التجول جاء للوقاية من أي انتشار محتمل للوباء، ولكن وقف الأعمال والأنشطة ضرر كبير هو الآخر، لذا فإن الفتح الجزئي للأسواق هو أخف الضررين، حتى لا نخنق أنفسنا بأيدينا..

وحذر الحلاق من أن التأخر في إصدار قرار الفتح قد يلحق ضرراً كبيراً بشرائح واسعة من المجتمع، فالعامل المياوم –مثلاً- لا يستطيع البقاء في البيت بلا عمل، بالمقابل لن يتحمل أصحاب المنشآت الاستمرار في دفع رواتب العمال، في وقت يتوقف فيه الإنتاج، وتصبح العوائد صفراً، مبيناً أن ضعف الطلب والقوة الشرائية سيحدان من أية تجمعات أو ازدحام على منافذ البيع..

ترك تعليق

التعليق