تكهنات بأن النظام لم يشترِ قمحاً روسياً في مناقصة مُعلنة


في ثالث مناقصة على التوالي، يُعتقد أن حكومة النظام، لم تشترِ أي كميات من قمح الطحين الروسي.

ونقلت "رويترز" عن تجار أوروبيين اعتقادهم أن المؤسسة العامة لتجارة وتخزين وتصنيع الحبوب في سوريا، الخاضعة للنظام، لم تشتر أي كميات في مناقصة كانت قد طلبت فيها 200 ألف طن من القمح الروسي، حصراً.

وأُغلقت المناقصة يوم الاثنين 17 شباط/فبراير، وكانت تطلب الشحنة بعد 60 يوماً من تأكيد عقد الشراء.

ولم تشتر المؤسسة السورية في المناقصتين السابقتين اللتين طلبت في كل منهما 200 ألف طن من القمح وأغلقتا في 20 كانون الثاني/يناير و18 كانون الأول/ ديسمبر.

وتحصر حكومة النظام مصدر القمح في المناقصات الدولية، بروسيا فقط.

وسبق أن طرحت حكومة النظام مناقصات دولية لشراء القمح من مصدر روسي، لأكثر من مرة، دون أن تشتري أية كميات حينما تتلقى العروض عند إغلاق المناقصات.

ويعتقد مراقبون أن ذلك ربما يعود إلى العجز المالي الذي تعاني منه حكومة النظام، وعدم تلقيها عروضاً بأسعار تناسب قدراتها على الدفع.



ترك تعليق

التعليق