مصادر لـ "اقتصاد": أسعار الصرف يتم تداولها على نطاق ضيق

قالت مصادر ناشطة في سوق العملة بمناطق سيطرة النظام، في تصريحات لـ "اقتصاد"، إن عمليات التصريف انحسرت بشكل كبير بعد ملاحقة المتعاملين في السوق من قبل السلطات الأمنية، لافتة إلى أن أسعار الصرف يتم تداولها على نطاق ضيق ومحدود بين بعض التجار.

وقالت المصادر إن أسعار الصرف تشهد منذ نحو ثلاثة أيام ثباتاً ضمن هامش واحد مع فوارق ما بين 5 و 10 ليرات سورية بين مكان وآخر.

ويوم السبت، تميز سعر صرف اليورو في دمشق، بارتفاع ملحوظ، فيما بقي سعر الدولار مستقراً أو يتحرك بصورة طفيفة، في معظم المدن السورية.

وحتى الساعة 2:30 ظهراً، من يوم السبت، بقي "دولار دمشق" ما بين (1030 – 1035) ليرة شراء، و(1040 – 1050) ليرة مبيع.

فيما تراجع "دولار حلب"، بصورة طفيفة، ليصبح ما بين (1030 – 1035) ليرة شراء، و(1040 – 1045) ليرة مبيع.

كذلك تراجع "دولار درعا"، بصورة طفيفة، ليصبح ما بين (950 – 955) ليرة شراء، و(960 – 965) ليرة مبيع.

وبالانتقال إلى ريف حلب الشمالي، ارتفع الدولار، بصورة طفيفة، ليصبح ما بين 1070 ليرة شراء، و1080 ليرة مبيع.

فيما بقي سعر صرف الدولار مستقراً نسبياً في إدلب، ما بين 1075 ليرة شراء، و(1080 – 1085) ليرة مبيع.

وبالعودة إلى دمشق، ارتفع اليورو، 10 ليرات، ليصبح ما بين (1143 – 1146) ليرة شراء، و(1156 – 1159) ليرة مبيع.

وبقيت الليرة التركية ضمن الهامش نفسه، ما بين (171 – 172) ليرة شراء، و(174 – 175) ليرة مبيع.